شكا عدد من أولياء أمور طالبات المدرسة التاسعة والعشرون الابتدائية بحي غرناطة في الدمام من الخطورة التي يشكلها المبنى المتهالك الذي تدرس فيه بناتهم. ووصف أولياء الأمور المدرسة ب"الهيكل الخرب" وقالوا إنها لا تملك من مقومات التعليم سوى المعلمات والإداريات، أما مبانيها ومرافقها فهي لا تمت للتعليم بصلة، لافتين إلى أن عمر المبنى قرابة الثلاثين عامًا. وقال أولياء الأمور ل"تواصل" أن المدرسة تعاني من تصدع في المبنى، حيث أن الجدار تملأه التشققات، إضافة إلى بروز أسياخ التسليح، إلى جانب أن الصعود إلى الدور العلوي يتم عن طريق سلم حديدي متهالك وغير موزون. وطالب أولياء الأمور بسرعة إيجاد حل للمدرسة التي باتت تشكل خطراً على بناتهم الطالبات، وكذلك على كادرها التعليمي والإداري إما بترميم كامل أو بنقلها، مشيرين إلى أن الصيانة أوصت بإعادة ترميم المدرسة.