أثار إغلاق متحف (قلعة الفنون التراثية) الذي افتتح منذ 14 عاماً ويملكه العميد الموسيقار طارق عبدالحكيم في جدة أثار إغلاقه الأسبوع الماضي من قبل أمانة مدينة جدة العديد من ردود الفعل المختلفة.. وأول هذه الردود هو من صاحب الشأن نفسه العميد الموسيقار طارق عبدالحكيم الذي أبدى ل(الجزيرة) استغرابه مما حدث حول هذا الإغلاق.. وقال: أولاً هل هذا هو جزائي بعد 50 عاماً ويزيد من خدمة الفن والتراث بالمملكة وبعد أن حصلت على الكثير من الأوسمة والتقدير من خارج المملكة وكذلك من داخلها نظير خدمتي للفن السعودي والعربي وكذلك التراث؟.. وهل بعد كل ما قدمته من أعمال وطنية ومنها السلام الملكي وموسيقى الجيش و..و..و..و إلخ يأتي أشخاص من قبل أمانة مدينة جدة وبالتحديد من بلدة أبحر وبعلم ومعرفة من أمين مدينة جدة ومدير فرع البلدية ويغلقون متحفي بالسلاسل والحديد وعلى مرأى مني؟!. وقال طارق عبدالحكيم ل(الجزيرة): أنتم موجودن في المتحف أكثر من مرة وتعرفون ما يحويه وما يضمه من مقتنيات وخاصة الأثرية القديمة، ومؤخراً قمتم بتصويره وتصوير ما يضمه من مقتنيات، أتمنى أن تنشروا تلك الصور لتحكموا بأنفسكم ويحكم القارئ معكم هل يحق للبلدية أن تغلق التراث والتعريف به؟!. من جانبه قال سلطان طارق عبدالحكيم ابن العميد الموسيقار طارق عبدالحكيم: إن موضوع إغلاق المتحف يثير الاستغراب، فقد تلقينا إنذاراً من أمانة مدينة جدة بالإغلاق وبعده بيومين تم الإغلاق!. وقد برر هذا الإغلاق أن الجيران يشتكون ولا ندري مما يشتكون والمتحف لا يخرج منه صوت البتة خاصة وأنه لا تقدم أو تقام فيه حفلات موسيقية بل كل المقتنيات التي يحويها صامتة، حيث إن أكثرها تحف ومقتنيات تعريفية وأغلبها أثرية ومنها أيضاً دورع وصور قديمة ونياشين وأوسمة وصحف قديمة وكذلك مجلات قديمة وأجهزة قديمة أغلبها لا يعمل وأشرطة كاسيت وريل وكاترج وأسطوانات وأقسام تعريفية بمقتنيات قديمة ونادرة لا يوجد مثيل لها في أي مكان كقسم العطارة والبئر وأدواته وصباغة الملابس والنجارة والسمكرة وأدوات القهوجي القديمة والنحاس والبناء وأدوات بائع اللبن في الماضي وأدوات الهاتف والراديو قديماً.