بعد أن قضوا جمعتهم المباركة في جو إيماني منقطع النظير في سلام داخلي يحقق شروط (العبادة)، اتجهت قلوب الحجيج يوم أمس في سباق مع الاكف الى الله ملبين مستغفرين طالبين الرحمة والغفران بأن يتمم حجتهم دون رفث أو فسوق او عصيان وان تكون خالصة لله مطهرة لابدانهم من النار.(الجزيرة) منذ غرة ذي الحجة وهي تطوف بمحرريها ومصوريها ناقلة إنجاز وتفاني أجهزة الدولة وتسابقها لخدمة ضيوف الرحمن، مسجلة شهادات ومشاعر الحجيج وامتنانهم لما يقدم لهم بغية تسهيل إتمام الحج والعودة الى بلدانهم محملين بأجمل حالة إيمانية عاشوها ليتحدثوا عن (الركن الخامس) الذي تيسر لهم القيام به ليصبحوا سفراء محبة وخير من أرض الخير والبركة.