* ساجر - مسفر عبدالكريم الجذع: الشابان رشيد عبدالمحسن الجيل العتيبي وفواز فيحان بن دليم العتيبي من أهالي ساجر يهويان رحلة المقناص والصيد بالصقور وقد طلبا من (شواطئ) أن ترافقهما في رحلة برية لقنص طيور الحبارى التي تنتشر هذه الأيام بكثرة في صحراء نجد، وقد استغلت (شواطئ) هذه الرحلة بالتعرف على هذه الهواية من خلال ابنيّ العتيبي حيث يقولان: إنهما بدآ هذه الهواية قبل 25 عاماً تقريباً والطيور تختلف أنواعها فمنها المثلوث والوكري والشاهين البحري والشاهين الجبلي وأفضلهم (الحر) والشاهين البحري، وتصل قيمة الصقر الحر إلى 300 ألف ريال وما فوق ويؤكد أن طيرهما (حناش) من الطيور الحرة، كما أن رحلة المقناص تستغرق من أسبوع إلى شهر، والمقناص يتكون عادة من أربعة أشخاص إلى اثني عشر شخصاً والسيارات المستخدمة من ذات الدفع الرباعي. وتبدأ الرحلة بالاجتماع ثم التجهيز من كل شيء ثم الاتجاه إلى مكان القنص، وتتكون الطيور من أربعة إلى ثمانية طيور، وعندما نتواجد في منطقة المقناص يتم تحديد الهدد ومن يكون له الهدد ومن الذي يليه ونستخدم الكنود وماجلان وأكثر الصيد هي الحبارى ثم يليه الكروان ثم القطاء والأرانب. وهذه مجموعة من أبيات قالها فواز العتيبي في الطير: رحت قبل أمس الاحد عقب صليت العصر يم ماقفت الطيور اللي شمال من الصفاه عد لامنك دخلت الدكاكين اليسر واحد اثنينه ثلاثه تراه اللي وراه شفتلي عنده وحش راكزين اله الوكر يجذب الانظار والناس مركمة علاه قلت حده ياولد قال ما عندي خبر عان راعيه اسمه أحمد تراه اللي شراه جيتله وليا ولد ناشف وجه خضر قلت بعني قال انا ما طمعت بمشتراه ثم ضربت الباب بغيت اموت من القهر الله انه يطعمه من غداه ومن عشاه ماجداي الا اصفه عند راعين النظر خلهم يدرون فواز ويش اللي شعاه حر قرناس خلوي والظهر صافي حمر حاذفن ريشه حتت فالجبال وفالفلاه أن نظرت لمقدمه فيه دق فالنحر دق حنا في كفوف اللي تغطى بالعباه والبياض بمعلفه معلفه كله عفر جثل ممسوح العمد لون راسه من قفاه