بمناسبة طلوع سهيل وهواية المقناص كان هذا البدع والرد من خلال هذه القصيدتين الرائعتين بين شاعرين والتي أبدعها في البداية الشاعر فيصل بن محمد العطيشان فقال: سهيل شيخ يمدحونه مفاليح شيخ النجوم ليا بغيت الصراحه نجم يحيد حرها واللوافيح وراع الولع صدره يحين انشراحه ما لومهم لو كثروبه تماديح اهل الدبش واهل القنص والفلاحه ومع احترامي للبدو والفلاليح حنا لقينا بالمقانيص راحه (وكلٍ عطاه الله من هبّة الريح) والطيب محزم والمواجيب ساحه نشتاق للي للحباري ذوابيح خطو ابيض بين المناكب مساحه باطراف وكره طالعات اللوافيح كفه كبير ولو بوكره براحه جاه الملل من طول سجن وترييح ومن بعد ما صفي تزايد لفاحه لولا لحوقه مالنابه مصاليح وزود علي ذالك طبوعه سماحه هذا زهابي لليال الملاقيح وقمر شهر عشره يشعشع ضحاحه وكان الرد من الشاعر خالد سليمان الجريش بقوله: يا سهيل غنوبك رجالٍ زحازيح واسترسلوا باسلوب فن وفصاحه جاروا بيوتٍ كلبوها على ايح ومثايلٍ بطلوع نورك على احه حركهم اللي للولع به ذوابيح خصص لمقناصه بعمره مساحه وهم لهم بالصيد والقنص ترويح يطري عليهم بالفرح والتراحه ولا بان نورك ننتوي للمراويح ونخلي الديرة وكل استراحه نسعى ورى برقا عليها تلاميح من بنت شيخ والحلا في وشاحه خطابها واجد ولا له مفاتيح يا كود حر يذكرونه بساحه اما بساحات الوغى والتذابيح ولا بساحات الهدد والسماحه بنت الشيوخ مدوره للتماديح وبنت الخروب مدوره للطراحه نرجع لبنتٍ للخروب الاداويح اللي يخوبل بالاوادم جماحه لا شافها راع الولع تسبق الريح يصيب قلبه روغتن وانبطاحه ولا يطوله طير طير التماسيح لا كوبرت يمسح عليها جناحه تبي طيورٍ بالنجوم الدوابيح ترقا تحولها وتشفي جراحه يزين خلق اللي تعب بالملاويح واشقا ركابٍ له ولا ذاق راحه يافيصل المنجوب جتك القراريح قرايح الشعار كل ونجاحه وانا خذيت من المواقف تلاميح امغلق القيفان كثر الطراحه مير اعذروني لو خذتها الترانيح في رثعت القيفان ضيق المساحه