بدأ مؤخراً هواة الصيد والمقناص بتجهيز رحلاتهم للبدء بموسم صيد وقنص الطيور بنوعيها المهاجرة والمستقرة بمناطق الصيد وقال ل"الرياض" خالد الجريش أحد الصقارين وباحث مختص بشؤون الصيد والقنص: إن وجهات القنص للصقارين وهواة الصيد تتركز على المقانيص الداخلية والخارجية حيث إن بعض الصقارين بحسب حديثه يفضلون دول المغرب العربي عبر دول المغرب والجزائر وتونس لتواجد الحبارى بها بكثرة مما يغري الصقارين حيث تتميز الحبارى في هذه الدول بالاستقرار بعكس الدول العربية الآخرى والتي تكون فيها الحبارى بمرحلة عبور فقط كما أنها وفقاً لحديثه تختلف من بلد لآخر ذاكرا أن السودان تتواجد فيها الحبارى ولكنها تختلف عن الحبارى المستقرة الموجودة بالمملكة وتسمى بالحبارى الأفريقية وتتميز بلونها المختلف مبيناً أن الصقارين كثير منهم لا يستخدمون الأسلحة بصيد الحبارى مكملاً أنهم يبدأون من تاريخ 20 سبتمبر بنقل الطيور التي انتهت من عملية القرنسة وهي "سقوط ريش الطير القديم وإنبات ريشه الجديد " ومن ثم تأتي فترة الهدد وهي تدريب الطير مضيفاً أنه إذا كان الطير وحش "وهو الذي يتربى بالبر ويكون طيراً مهاجرا" يتم تدريبه لمده أسبوعين إلى 3 أسابيع وهو بحسب الجريش على نوعين النوع الأول فرخ وهو الأسهل للتدريب والثاني قرناس وحش حيث إذا أتم الطير عملية القرنسة بمرور سنة يسمى طير بيتي وحول أسعار الصقور قال أن سعر الحر التام المغتر يتراوح ما بين مليون وخمسمائة ألف ريال الى 15 ألف ريال وذلك بحسب لون الطير وهيئته وبنيته الخارجية مشيرا إلى أن طيور الشاهين تتراوح أسعارها مابين 10 ألاف إلى 70 ألف ريال باختلاف أحجامها ومواكرها معتبراً بأن ارتفاع أسعارها أمر طبيعي لأن كثير منها ربما تكون نادرة وذات مواصفات خاصة وعن مواعيد وأوقات القنص خارجياً أجاب أن لكل دولة وقت معين للصيد فدول المغرب والجزائر وتونس يبدأ من منتصف شهر 10 إلى منتصف شهر 12 ميلادي وأما إيران وباكستان محبي الصيد والمقناص يجدون متعة كبيرة برغم تكاليفها الاقتصادية وروسيا فمقناصها يأتي مبكراً ويبدأ من أول أغسطس إلى نهاية أكتوبر وتتميز هذه الفترة بالبرودة الشديدة والتي يتذمر منها الصقارون وأما مواعيد القنص داخل المملكة بين أنها تبدأ من فترة طلوع السويبع وهي فترة عبور الحبارى والتي تبدأ من بداية الوسم وتستمر لفترة خمسة أشهر إلى ستة أشهر ويكون القنص في أول الوقت بمناطق العبور مثل عرق الحبل والمثلوث وجوسمين بالمنطقة الشرقية والشمالية الشرقية وبعدها بوقت الربيع تعبر الحبارى لمنطقة الصمان والصلب والدهناء ومن ثم آخر الوقت تعبر الحبارى لمناطق تيماء والعلا والساحل بنهاية الوقت وأما طريق عودتها فهو عكس ذلك وحول ارتفاع تكاليف الصيد أوضح إن أسعار لوازم الصيد وصلت لأسعار قياسية برغم عدم صعوبة صناعتها وأسترسل بأن رحلات الصيد المتكامله خارجيا مكلفة أقتصاديا حيث تبدأ تكاليف الرحلة الواحدة VIP من ثلاثة ملايين إلى 10 ملايين ريال ويشمل ذلك نقل وتجهيز سيارات الصيد المجهزه بالكامل وأعداد المخيمات والمواد الغذائية والبترولية إضافة إلى الأفراد المعاونون مضيفاً أن هواه الرحلات والصيد يجدون متعه كبيرة بموسم الصيد والقنص وكثير منهم لا ينظر للتكلفة المالية لأنها بحسب رأيه رحلة واحده بالموسم يستعد لها محبي الصيد والمقناص بوقت مبكر والكثير لا يدركون متعة هذه الهواية لعدم تجربتها مختتماً بأن بعض المناطق الخارجية غير مأمونة لعدم توفر النواحي الأمنية وهو مما يجعل الصقارون أكثر حذراً في اختيار مناطق الصيد والقنص. تتراوح أسعار الطير الحر التام المغتر ما