توجه آلاف من الفلسطينيين صباح أمس الأحد إلى صناديق الاقتراع في أكثر من ألف مركز في مختلف أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة لانتخاب رئيس جديد خلفاً للرئيس الراحل ياسر عرفات. وسجلت طوابير المقترعين المبكرين في مراكز اقتراع في مدن وقرى وبلدات فلسطينية عبر الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد أعرب العديد من الناخبين عن غبطتهم بفسحة الديموقراطية التي اتيحت لهم لممارسة حق الاقتراع لاختيار مرشح من بين سبعة يتنافسون على منصب رئيس السلطة الفلسطينية. وسينتخب الفلسطينيون رئيس السلطة الفلسطينية لولاية مدتها أربع سنوات يمكن تجديدها مرة واحدة. ويرجح فوز رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس مرشح حركة فتح كبرى فصائل منظمة التحرير، أمام المرشحين الستة الآخرين المتنافسين وأبرزهم مصطفى البرغوثي. ووصف مراقبون أوروبيون وخصوصاً نوابا وأعضاء في مجلس الشيوخ فرنسيين وأمريكيين الانتخابات بأنها سارت بشكل جيد ودون مشاكل أو تزوير. وانتقد جيمي كارتر إسرائيل لعرقلتها الانتخابات بوضع الحواجز أمام تنقلات الناخبين. وتجري عمليات التصويت في القدسالشرقية تحت مراقبة مشددة. وأكدت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي أمس أنهما ستتعاملان مع أي رئيس منتخب للسلطة الفلسطينية رغم مقاطعتهما الانتخابات الجارية. طالع دوليات