* الأراضي الفلسطينية - بلال أبو دقة - الوكالات: ينتخب الفلسطينيون اليوم الأحد رئيساً للسلطة الفلسطينية خلفاً لقائدهم التاريخي الراحل ياسر عرفات، في اقتراع يبدو أن رئيس منظمة التحرير محمود عباس سيتمكن من الفوز به. وتهدد إسرائيل بالرد في حال حصول أعمال عنف خلال عمليات الاقتراع. وجاء هذا القرار بإعادة النظر في وقف العمليات العسكرية في المناطق الفلسطينية بعد مقتل جندي مساء الجمعة بإطلاق نار في الضفة الغربية. ويتنافس سبعة مرشحين أوفرهم حظاً مرشح حركة فتح رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس الذي ترجح استطلاعات الرأي فوزه بفارق كبير على المرشح المستقل مصطفى البرغوثي. ويحق لحوالي 1.8 مليون شخص تجاوزوا سن ال18 الانتخاب وستفتح مراكز الاقتراع أبوابها في وقت مبكر من صباح اليوم على أن يبدأ فرز الأصوات فور إغلاق المكاتب. وسيدلي الناخبون بأصواتهم في 1074 مركزاً تم تزويدها ب2800 صندوق وزعت على 16 دائرة انتخابية بينها 11 دائرة في الضفة الغربية بما في ذلك القدسالشرقية وخمس في قطاع غزة. وستبدأ النتائج الأولية في الظهور فور إغلاق مكاتب الاقتراع على أن تصدر اللجنة الانتخابية المركزية النتائج النهائية صباح الاثنين في رام الله. وبالإضافة إلى 16 ألف موظف في اللجنة الانتخابية سيجوب مئات المراقبين وبخاصة نواب فرنسيون وأمريكيون بينهم الرئيس الأسبق جيمي كارتر الأراضي المحتلة للتأكد من عدم وجود مخالفات في عمليات الاقتراع. واتهمت السلطة الفلسطينية أمس إسرائيل بعدم تخفيف إجراءات الإغلاق على قطاع غزةوالضفة الغربية، الأمر الذي يهدد عملية إجراء الانتخابات الرئاسية الفلسطينية. وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم السلطة الفلسطينية إنها خطوة إسرائيلية تعيق إجراء انتخابات حرة ونزيهة وديموقراطية (...) ولا تسمح بانتخابات سليمة وصحية كافية. وقتل صباح أمس ضابط في الشرطة الفلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي قرب حاجز عسكري جنوب قطاع غزة.