الشاعر ندا بن محمد الديري الحربي عاش في بداية حياته في الصحراء والبادية وهو شاعر معروف وامضى عدداً من السنين في منطقة الحدود الشمالية -عرعر- ثم عاد الى ديرته في منطقة القصيم .. وفي احدى الليالي تذكر بعض اصحابه الاوفياء في منطقة عرعر وعلى رأسهم الشيخ: طلال بن طراد الشعلان فتهيض بهذه القصيدة المعبرة وفاء منه: البارحه يوم المخاليق هجاع شبيت يوم ان الخلايق هجوعي واركيت ثنتين على النار شراع ودنيت نجر للمناعير يوعي وقاموا وحضر بندقه كل فزاع وقلت اقلطوا مافيه علم يروعي وقالوا تدلل ياندا وش بالاوضاع وقلت اتعلل ما طلبت الفزوعي وقالوا ندا وش هيضه عقب مهجاع وصكيت عن هرج العواذل سموعي وراحوا وانا ظليت لين الشفق شاع ومعه الثريا شلعت بالطلوعي ما غير افرك سبحتي بين الاصباع ونواظري مثل المطر من دموعي يا احمد تقل في عين والدك لذاع والدمع ما هو يا غناتي بطوعي دمعي على ذكرى شريفين الاطباع لو كان ما كثر البكا من طبوعي ليا زارنا من يمة الجدي ذعذاع قلب العنا لربوع عرعر ينوعي خطر يطير او ينتهض بين الاضلاع لو مايضبنه محاني ضلوعي وقت قضيته مع هاك الربع ماضاع ( يمضي على الحول كنه اسبوعي) الله من قلب عذلته ولاطاع عن ولف ابو خالد حسين الطبوعي وربعه هل العليا طويلين الابواع اللي لهم في سلم المجد بوعي ورجا الطلوحي للجزيلات طلاع من خيرة الويلان نجمه لموعي وسربة شعالين على الخيل قطاع بظهور قب للمعادي تلوعي روس الشيوخ متيهة شقح الاقطاع يوم انها ما بين خوف وجوعي ان شرقوا للجوف شتوه مرباع وان غربوا للشام جوه متوعي كم قاسي عن دربهم راح مطواع عقب القسى من ضربهم راح طوعي وكم فارس من ضربهم جود القاع وان عاش ماطرا للرويلي رجوعي يشهد لهم يوم اللقا كل لماع حدب السيوف اللي تقص الدروعي يتلون ابن شعلان زيزوم الانجاع وان لاح يم الخوف برق شلوعي شيخ تقفاه الظعاين الى ناع خيال وضح في ذراهم رتوعي عزام جزام وفوق بالاسناع وربعه هل العليا تصد الجموعي حلوين مرين وفيين بتاع يوم الزمان بحاجة للبتوعي قالوا على وضح النقا كسب الاطماع قلته وانا بامجاد ربعي قنوعي لاشك انا في عشرة الربع طماع لو كانت ماشفت الجفا من ربوعي ربعي بني سالم لهم باللقا باع باع طويل يتعب اللي يبوعي غنيت لو ماني للاشعار بداع من دافع للطيب دايم دفوعي لابد من يوم للاصحاب جماع والمعتني بالخلق ما هو قطوعي وصلاة ربي عد ماهب ذعذاع على نبي للخلايق شفوعي