بدأت ملامح الحكومة العراقية الجديدة تتضح ، حيث قام مسؤولون امريكيون بتسريب اسمي رئيس الوزراء والرئيس لكن البلبلة مازالت سائدة بشأن السلطة التي ستمنح للحكومة العراقية ان كانت ستمنح أي سلطات على الجيش الأمريكي الكبير المنتشر في البلاد . وقبل خمسة اسابيع من الموعد المقرر لتسلم حكومة مؤقتة السلطة من سلطات الاحتلال الامريكي في 30 يونيو - حزيران قال مسؤولون امريكيون ان رئيس الوزراء سيكون حسين شهرستاني وهو عالم نووي دفع ثمن تحديه لصدام حسين وتعرض للتعذيب والسجن سنوات عديدة في سجن أبو غريب وللنفي . وقال عدنان الباجة جي : الذي يقول مسؤولون امريكيون انه سيصبح رئيس العراق انه يفهم ان أي عمليات سيتعين الحصول على موافقة الحكومة العراقية عليها . من جهة اخرى اعتقلت القوات الاميركية امس الاربعاء صهر مقتدى الصدر واحد اقرب مساعديه في مدينة النجف ، وفق ما اكد فؤاد الطرفي مسؤول العلاقات في مكتب الصدر . في هذه الاثناء اعلن مصدر طبي ان تسعة عراقيين قتلوا وجرح 33 آخرون في معارك امس بين الميليشيا الموالية لمقتدى الصدر والجنود الاميركيين في النجف . و قال شهود ان دبابات امريكية تعززها طائرات هليكوبتر قصفت افراد ميليشيا شيعية يتحصنون في منطقة المقابر بمدينة النجف ، وقال مسؤولو مستشفى : ان اربعة افراد قتلوا كما اصيب 29 آخرون . وأصبحت منطقة المقابر في النجف الان المخبأ الرئيسي لمقاتلي الصدر في المدينة . من ناحية اخرى قتل ثلاثة عراقيين وجرح 18 آخرون بينهم اربعة من رجال الشرطة صباح امس في انفجار سيارة مفخخة في بلدروز في بعقوبة . وحدث الانفجار عند مرور سيارة تقل العقيد علي اسماعيل رئيس مكتب التحقيقات في بعقوبة وادى الانفجار الى اشتعال النيران في اربع آليات بينها حافلة صغيرة . طالع دوليات