قُتل 36 عراقياً بينهم تسعة قضوا في انفجار سيارة مفخخة قرب مرآب وسط بغداد، في حين قُتل جنديان أميركيان في انفجار عبوة استهدفت دوريتهما جنوببغداد. وأوضح مصدر في وزارة الدفاع العراقية أن تسعة أشخاص قُتلوا بينهم إمرأتان وأُصيب 31 آخرون في انفجار سيارة مفخخة قرب مرآب"النهضة"وسط بغداد، لافتاً الى أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق. وأكد مصدر أمني إصابة 23 شخصاً بينهم نساء وأطفال في انفجار ثلاث عبوات بينها اثنتان في منطقة المنصور غرب وأخرى في منطقة البياع جنوب. وأدت العبوة التي انفجرت في سوق شعبية في منطقة البياع الى جرح 18 شخصاً. وفي كركوك، أعلنت الشرطة مقتل أحد عناصرها واصابة أربعة آخرين في انفجار عبوة لدى مرور دوريتهم جنوبالمدينة. وفي حادث منفصل، قُتل آمر الفوج الثاني لحماية النفط الرائد عباس حسين مساعد وأُصيب اثنان من الجنود في مكمن نصبه له مسلحون بعدما غادر وحدته العسكرية في منطقة الرياض 35 كيلومتراً غرب مدينة كركوك، بحسب مصدر في الجيش العراقي. وأعلن العميد في الشرطة خطاب عمر أن شرطياً قُتل وجُرح أربعة آخرون في انفجار عبوة استهدفت دوريتهم في كركوك. وفي تكريت، أعلن النقيب في الشرطة المسؤول الأمني في مستشفى المدينة خضير عجيل أن الجنود الأميركيين نقلوا 14 جثة مصابة بطلقات نارية عديدة، وتعود اثنتان منها الى طفلين، الى مشرحة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ليل أول من أمس. لكن القوات الأميركية نفت علمها بالعملية، فيما لم تقدم الشرطة أي معلومات عن ظروف مقتل هؤلاء الضحايا. وفي سنجار شمال، انفجرت قنبلة تركت في كيس داخل محل لبيع الخمور، ما أدى الى مقتل صاحبه وجرح زبونين. وفي البصرة، قُتل إمام وخطيب مسجد"الكواز"السني الشيخ وثيق موسى الحمداني مع أحد مرافقيه أثناء توجهه الى المسجد وسط المدينة، بحسب مصدر في الشرطة العراقية. وفي بعقوبة، قتل مسلحون حارس معمل لانتاج المواد الانشائية وفجروا المعمل في منطقة بلدروز جنوب شرقي المدينة. كما عثرت الشرطة على خمس جثث مجهولة الهوية في موقعين شمال بعقوبة وشرقها، كان عليها آثار اطلاق نار في أنحاء متفرقة من الجسم. وعثرت أيضاً على أربع جثث في مدينة الكوت تعود إحداها الى عضو في ميليشيا"جيش المهدي"الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر كان خطف قبل أيام وتعرض على ما يبدو لتعذيب شديد قبل قتله. يذكر أن منطقة الكوت شهدت أخيراً اشتباكات ضارية بين عشيرة شيعية وأخرى سنية، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصاً. وأعلنت وزارة الداخلية ومصادر في الشرطة أن مسلحين قتلوا المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة المضرب ولاعبين اثنين أثناء قيادة سيارتهم في شوارع بغداد الثلثاء الماضي.