استؤنفت المشاورات الهادفة إلى رفع الحصار عن الفلوجة في العراق، بينما زاد الوضع تأزماً في النجف، حيث أشار أحد مساعدي مقتدى الصدر إلى احتمال بدء هجوم أمريكي في أي دقيقة. ففي الفلوجة التي تحاصرها القوات الأمريكية منذ 14 يوماً، أعلن مسؤول عراقي أنه (متفائل) بإمكانية التوصل إلى وقف شامل لاطلاق النار في المدينة إثر محادثات مع قوات التحالف. وقال هاشم الحساني، المسؤول في الحزب الإسلامي العراقي إثر الجولة الثانية من المفاوضات بين أعيان الفلوجة ومسؤولي التحالف: إن (سكان الفلوجة يريدون عودة الحياة الطبيعية والسلام) إلى مدينتهم. وتعيش مدينة النجف حيث تتواجه قوات التحالف مع ميليشيات الزعيم مقتدى الصدر حالة من الترقب. وقال قيس الخزعلي الناطق باسم مقتدى الصدر: (نحن مستعدون للمواجهة ونعتقد أن هذا الاعتداء سيمثل ساعة الصفر لانطلاق ثورة شعبية عارمة). وقد لقي ما بين خمسين إلى ستين عراقياً مصرعهم في اشتباكات بين عناصر من جيش المهدى وبين القوات الأمريكية في مدينة الديوانية جنوببغداد. على صعيد آخر قتل خمسة من جنود البحرية الأمريكية (المارينز) وجرح تسعة آخرون في معارك عنيفة جداً بين القوات الأمريكية ومقاتلين عراقيين قرب الحدود السورية. طالع دوليات