رسل مسبار المريخ أوبورتيونيتي صورا إلى الارض مساء الثلاثاء لطبقات من الصخور المحيطة بالحفرة التي هبط بها مما أثار فضول العلماء الذين يسعون لتحديد ما إذا كانت الصخور تكونت بفعل رواسب قد تكون حملتها المياه إلى هذا الموقع. وأرسلت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) اوبورتيونيتي وتوأمه سبيريت إلى المريخ في مهمة تهدف إلى التحقق مما إذا كان الكوكب الاحمر شهد إحدى صور الحياة في زمن سابق. وهذه الطبقات الصخرية قريبة من اوبورتيونيتى الذي هبط على المريخ في وقت متأخر يوم السبت. ووصف ستيفن سكوايرز رئيس فريق العلماء الذي يتولي الاشراف على مهمة المسبار في مؤتمر صحفي في مختبر إطلاق سفن الفضاء التابع لناسا في باسادينا الطبقات الصخرية بأنها (أشبه بالكعكة). وقال العلماء إنه يتعين أن تتمكن اجهزة المسبار من تحديد ما إذا كانت الطبقات الصخرية رسوبية أم بركانية.