إهداء لصاحب السمو الملكي الأمير/ عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء البارحه مضيَّت ليلي بالأفكار ما نمت لاما حودرن السواري قمت أتسلى بالمثايل والأشعار وشف فنجالي على جال ناري دنيا بها للناس راحات واكدار دايم تقلب بين ليل ونهاري ياما حلى عقب المحل ذكر الأمطار ذكر السيول وناقعات الخباري وياما حلى خوَّت هل الطيب والكار خوَّت رجالاً كل منهم خياري أهل الصلاة وطلبة اللَّه والأذكار وكلٍ على خاطر خوَّيه يداري اهل الولا لديارهم عز وِعْمِار ما خططوا بديارهم للدماري من فوق شهبٍ لأشْهب الدَّو عِبّار عليهن الليَّ يبعدون المساري خمسة أجيوب وكلهن نوع فكسار شغل البعيد وعابرات الصحاري شهبٍ على بيبَانِهن طين وغْبار وعليهن الليَّ يدوَّرون الحباري ويوم ارتكوا من فوقهن عجَّهن ثار قامن يثيرن الحصى والغباري وكلٍ جهازه شابكه عبر الأقمار الصوت واضح والسوالف جْهَاري وزم الشهاب الليَّ به الصيد يندار إلى سمحوا به بالقرار الوزاري وعشَّوا بتلعِن عشبهن فيه نوار تلقى به الحمَّيض بين الحجاري وانْتَل سبقه نادر العين غِمار وهدّوه عقب اتوكَّده للمحاري وتكافخاً قدَّامهم برق الأطيار والخرب من خضر الكدادات طاري وقفَا الخريش وصايبٍ قلبه ذعَار خلى الحباري مسرعٍ بالطَّياري ولحْقه شجاعٍ مخلبه تقل منشار وعقب التكُوبر صار ريشه نثاري طاح العَشَا من كف صيروم الأحرار وخضَّب اكفوفه من جديد الحَمَاري وياما حلى منزالهم عقب الأشوار حين العصير بنابتات البداري بأرضٍ يونس جَوها كل صقار ويلقا بها حين المعشا مذاري ون أمرحوا ما فيه لجَّّات ونْوار ما غير صوت الليَّ عوا بالغداري شاف الغنم وقت العَشَا مير ما غار والليَّ حدنَّه حاميات الضواري وياما حلى شوف المخيم بالأقفار بين الشهاب وبين حد السماري وان قيل هذا من طويلين الأعمار هذا الأمير اللي افعوله كباري عبدالعزيز الليَّ به الطيب يندار الليَّ على كسب النواميس ضاري ياما نصاه الليَّ من الوقت محتار اللي جراله من عنا الوقت جاري وياما مسح دمعة كبيرين وصغار وياما فزع لأم اليتامى الصغاري يعطي ومداته جزيلات وكْثار ولا يعطي إلا من جزيل الفقاري وان طاح مرضانا وصل حد الأخطار وصكوا عليه مناوبين الطواري لأجله يكلَّف تالي الليل طيار باخلاء طبي جاهزاً بالمطاري ويعالجه لو هو ورى زرق الأبحار لو هو ورى اليابان أو قندهاري ويدفع تكاليفه ولو قيل مليار ما همَّته دنْيا الفنى والمصاري وياما وياما مالهن عد وحكار يرجى جزاهن من عظيمٍ وباري والا الردي راع الردى ميت النار يموت ماله مع هل الخير طاري وللا انت حر ولك مفاعيل واذكار علمك شهر فوق النجوم السواري من لابةٍ تاقف مع الشعب والجار مضرب مثل لصغارنا والكباري آل السعود ملوكنا عزة الدار اللي حموها بالسيوف الشطاري شبل الفهد موف العهد واف الأشبار الليَّ على دينه وشعبه يغَاري فهد ملكنا من بعيدين الأنظار عوق العنيد الليَّ براسه إسطاري بحر المعرْفه والسياسه والأفكار حكيم حكمه بالجزيرة عَمَاري زعيمنا ما فيه مثله بالأقطار للخير خير وللمعادي إذعَاري راعي قرارٍ شل تخطيط الأشرار وادعا فعايلهم عليهم دماري حظيظ حظه يرمي الطير لا طار ويرمي كبير القوم بيد المثاري ما ينحني ضلعه كما ضلع سنجار الطيب ساسه والكرم له شعاري كريم مدَّه لون هتَّان الأمطار ما له حدوداً عم كل الدياري رحوم فينا كنه الوالد البار خيَّر وخيره واصلاً كل داري يبني بيوت الله في كل الأقطار ويلقى جزاهن يوم يلقاه عاري يلقى جزاهن جنةً فيها الأبرار فيها الرسول الليَّ على الحق سَاري جعله شفيعه عن سنا حامي النار في مو قفٍ يطول فيه النهاري مير اطلبك يا الله يا وال الأقدار أمهل وجعله من طوال العَمَاري خلَّه ذرى لليَّ إلى جاه محتار يلقى الذرى عن لافحات الذواري وختامها صلَّوا على سيدْ الأخيار شفيعنا ما بين جنّه وناري المخلص خادمكم الشاعر مرزوق ضويحي مزيد الشراري سكاكا الجوف