هذه القصيدة قالها مفرح بن حبيب بن جزاع الثقيل في رثاء جده ذعار بن غزاي بن هملان الثقيل يرحمه الله آمر السرية الأولى بالفوج الثامن بالحرس الوطني سابقاً.. عسى نفي دايم سماها للأمطار عسى السحايب دوم تمطر علاها وتنبت جميع اورودها هي والازهار ويخضر قبر منهو سكن في ثراها عود عسى ربي يجيره عن النار ويجعلّه الفردوس ويذوق ماها مرحوم يا جدي بلا قيس وعيار يومٍ مثلك في حياتك لقاها دين ودنيا ولك مكانه ومقدار أوصافك اللي فيك ربي عطاها عشت الحياة بعز واليوم تذكار عقب الممات اليوم صيتك كفاها بالطيب تذكر يعلم الله بالاذكار ما قدمت يمناك محد نساها إن مر طارٍ فيه رحمة بالأخبار وقولت نعم عقب الترجم قفاها طير الثلاث الصيرمي وافي الأشبار محدٍ شكاه ولا يجيك بخطاها يفرح به اللي عاجز معه قصار نفسه تجود وبالعطا كم ثناها عز الرفيق ويكرم الضيف والجار سعد الخوي وإن كان ضاع ابخلاها ماهو بضايق لو يطول الأسفار ولا يشتكي لوهو يطول بعناها كريم سبلا لا نصا البيت خطار يحط حيل ما يحسب شراها يضحك حجاجه كل ما جاه زوار ما جمع الدينار مثل بخلاها يسعد به اللي ناوي له بمسيار في مجلسه ينسى الهموم وغثاها العاقل اللي تنوخذ منه الاشرار العارف اللي عارف وش دواها إن ضاعت الاريا فلا هو بمحتار وإن صابت الاريا هو اللي بداها ليت الليال السود يسبق لها إنذار وتعرف مقاصدها ونعرف خفاها مير البلا هي طبعها دوم غدار لولا الغدر إن كان محدٍ بكاها يا شين فرقا غالي عند قبار لا اقفيت عنه وقام يركز حصاها وآخر مشاهد قبل بالشاش يندار النظرة اللي جات لو ما تباها دارت وبارت يوم دار الاقدار عسى الله المعبود يكفي بلاها اثر حياة العبد هي كل الأسرار واكبر غموض ليا وصل منتهاها واثر الفراق يدق بالقلب مسمار والنفس تلقى ما يكدر صفاها البعد رعب ما تشوفه بالانظار وإن شافته عينك تطول بعماها ولو إن دمع العين ينفع بما صار سيلت وديان ودمعي ملاها الله هو اللي معطي الناس الاعمار عارف بموتتها وعارف حياها عساه لي وإن جات رحوم وغفار يلطف بنفسي لا وصلها وكلاها والخاتمة صلّوا على سيد الاخيار عد النجوم السابحة في فضاها