ابتسامتك وانطلاقك سرّ فرحك وابتهاجك بُنيّ إنّ الْبِرّ شَيْءٌ هَيِّنٌ وَجْهٌ طَلِيقٌ وَكَلامٌ لَيِّنٌ ابتسامة المرأة هي أجمل مكياج في العالم! إنها كنور البدر إذا انقشع الغمام.. وابتسامة الرجل أكثر إشراقاً من الكهرباء، وهي تشرق في داخله أولاً، وتجعل الآخرين يمنحونه الابتسام والترحيب، الناس مرايا لنا.. المُقرّر في علم النفس أن الشعور يتبع السلوك، فإذا ابتسم الإنسان فاض شعوره بالابتهاج، بينما تصيب شعوره الكآبة إذا أدمن العبوس!.. وحتى في الظروف الصعبة كافح وأنت تبتسم! إنّ للابتسامة سحراً غريباً يزيل الكآبة ويفرش الدروب بالورود، وإذا اعتاد الإنسان الابتسام فإن خلاياه وحناياه تنتعش بالرضا كما تنتعش الزهور بقطرات المطر.. والابتسام الصافي الصادر من القلب الراضي، ينبع من الذكاء الاجتماعي، والذي يجعل صاحبه يُنَقّي نفسه من سموم الحسد والحقد والكراهية، ويُبعد فكره عن الإحساس بالاضطهاد ويبتعد عن المتشائمين ومدمني الشكوك والشكوى، ومن ينمُّ ويغتاب، ويختار الصحبة الطيبة من المتفائلين المرحين الذي تزدان وجوههم بالابتسامات الصافية، وتعمر قلوبهم بحب الناس.. . حبُّ الناس يريح القلب ويفتح أبواب النجاح، فشارع النجاح لاتسير فيه إلّآ قوافل الحبُّ والكفاح الشريف والتعاون النبيل وحب الخير للآخرين، حتى يمتزج الإنسان بالخير وينسكب في داخله ماء الرضا العذب، فيمضي في درب الحياة حاملاً مشاعل الخير والبر والسماحة ليجد الترحيب والاحترام والتقدير من الناس.. .الابتسام العذب، والوجه الطليق، والكلام الليّن، والسلوك الحسن، وحبّ الخير، تجعل صاحبها يحتفل بالحياة والناس، ويحس بالسرور والابتهاج، ويعمل بجد وإتقان واجتهاد، راضياً بنتائج عمله، فلا يُلام المرء بعد اجتهاده، ولا يسمح العاقل لعقدة الاضطهاد أن تصبغ وجهه ونتاج عمله بالسواد، بل بالرضا والإشراق: (عَلَى الْمَرْءِ أَنْ يَسْعَى إِلَى الْخَيْرِ جَهْدَهُ وَلَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ تَتِمَّ الْمَقَاصِدُ) السعيد من يعمل بنية طيبة، وإخلاص وإتقان، وقبل هذا يدعو الله أن يوفقه، ثم يرضى كل الرضا عن نتائج عمله، فقد استفرغ جهده، وأدّى ما عليه، ومن يفعل ذلك سوف تزهر أعماله وتثمر، وتجعله يصعد درج الرضا والنجاح بخطا مطمئنة وبوجه باسم يعلوه الإشراق، ونفس متفائلة ينعشها الرضا والسماحة، فلا سعادة بلا رضا.. ولا سعادة بلا سماحة.. إن مائدة الحياة تشبه مائدة الطعام، فهناك من يستمتع بالوجبه يبدأ باسم الله، ويختم بحمد الله، لأنه مؤمن نفسه طيبة، وهناك من لا يجد أي طعم لألذ الأطباق، لأن نفسه مظلمة لا تعرف التفاؤل والابتهاج والاحتفال بالحياة فهو - مع سلامة جسده- كأنه المصاب بداء عضال في جهازه الهضمي يصيبه الألم كلما تناول لقمة، ومرض النفوس أشد من مرض الأجسام، وأول أسبابه السخط والعبوس ومجافاة المرح والانطلاق والابتسام والإحساس بكره الناس، فالكراهية سُم زُعاف يجعل صاحبه يتلوى ألماً من الحياة والناس ولا يرى غير الوجه المظلم وقد عميت عيناه عن مباهج الحياة، وعن الخير الذي في الناس إذا أبدى لهم الخير بنيّةٍ صادقة، وبدأهم بالابتسام وطلاقة الوجه.. فالناس كالمرآة يعاملون الإنسان كما يعاملهم.. ويعكسون له مايبدى لهم، ويحسون بما في قلبه من حب.. أو حقد.. فيعيدون له إحساسه بشكل مضاعف.. . الحياة جميلة وتستحق التفاؤل والانشراح، وتستجيب لمن يسير في شارعها تملأ وجهه الابتسامه والطلاقة، والإحساس بجمال الوجود، ومباهج الحية : قالَ: السماءُ كئيبةٌ! وَتَجَهّمَا قلتُ: ابتسمْ يكفي التجهم في السما! قال: الصبا ولّى! فقلت له: ابتسمْ لن يُرجعَ الأسفُ الصبا المتصرما!! قال: التجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الظما قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها, فإذا ابتسمت فربما قال: العدى حولي علت صيحاتهم أَأُسرُّ والأعداءُ حولي في الحمى؟ قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم لو لم تكن منهم أجلّ و أعظما! قال: المواسم قد بدت أعلامها وتعرضت لي في الملابس والدمى وعليّ للأحبابِ فرضٌ لازمٌ لكن كفّي ليس تملك درهما قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل حيًّا، ولست من الأحبة معدما! قال: الليالي جرعتني علقما قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما فلعل غيرك إن رآك مُرَنِّما طرح الكآبة جانبًا وترنّما أتُراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما؟ يا صاح, لا خطر على شفتيك أن تتثلما, و الوجه أن يتحطما فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى متلاطمٌ, ولذا نحب الأنجما! (اليا ابو ماضي) يا ما حلا الفنجال مع سيحة البال في مجلس ما فيه نفس ثقيله هذا ولد عم وهذا ولد خال وهذا رفيق ما لقينا مثيله (راكان بن حثلين) (لي نفس مثل نفوسكم يوم تختار والنفس يملكها الغلا والموده) * ياما حلا عقب العصر شبّة النار في مجلس كل النشاما يجونه يلفونة اكبار ويلفونه إصغار من طيب من هو فيه ويقدرونه في بيت ماحطوله أبواب واسوار ذراه من صوف الغنم ينسجونه وفية الدلال الصفر والعود يندار والشاي في بريق حمر يشربونة والجو غايم والسما كلها امطار والبرق يبرق والرعد يسمعونه والصيد واجد والحباري لها اذكار والفقع نابت والبدو يلقطونه واليا اصبحو فطورهم خبز مجمار مفروك من سمن الغنم يفركونه هاذي طراة الروح لاصرت محتار أخير من بيت هله يزلجونه للابتسامة سحر يزيل الكآبة Your browser does not support the video tag.