أكدت سلطات الأمن الأوغندية أن عملية الانتحار التي أقدم عليها عشرات من اعضاء الجماعة التي تطلق على نفسها اسم الوصايا العشر من الأعمال الاجرامية,, مشيرة الى أن عددا من الأشخاص الذين لقوا حتفهم في المذبحة لم يكن لديه علم بأنه سوف يلقى حتفه داخل الكنيسة التي شهدت هذه المذبحة,ونقلت شبكة سي ان ان الاخبارية الأمريكية عن سلطات الأمن قولهم إن المعلومات الأولية التي تكشفت من التحقيقات تؤكد ان عددا من الضحايا ليسوا أعضاء في هذه الجماعة وأنه غرر بهم من قبل الأعضاء في الجماعة إلا انهم لم يتمكنوا من مغادرة المبنى خاصة أن عددا كبيرا من الأطفال كان من بين الضحايا,وأشارت السلطات الى أنها بدأت في استجواب عدد من الأشخاص على صلة بهذا الحادث الذي وقع في احدى كنائس بلدة كوتوجا التي تبعد مسافة 460 كيلومترا من جنوب غرب العاصمة كمبالا,ومن جهة أخرى دان الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني أمس الاثنين الانتحار الجماعي لاكثر من مئتي من اتباع طائفة في كانونغو جنوب غرب ووعد بمكافحة الذين يزعمون أنهم زعماء دينيون ويعرضون حياة اتباعهم للخطر,وقالت المتحدثة باسم الرئيس الأوغندي هوبي كيفينغيري رداً على سؤال لوكالة فرانس برس في كمبالا ان الرئيس هاجم الافراد الخطيرين والانتهازيين الذين يزعمون انهم زعماء دينيون .واضافت ان الرئيس أكد ان الحكومة تؤمن بحرية المعتقد ولكن من واجبها في الوقت نفسه حماية حياة مواطنيها من ممارسات دينية تعرض حياتهم للخطر .وقال موسيفيني ان الانتحار الجماعي ل 235 شخصاً على الأقل الجمعة في كانونغو، المركز التجاري الصغير الذي يبعد حوالي 320 كيلو متراً جنوب غرب كمبالا، حادث رهيب ومأساوي وجنوني ,واضافت المتحدثة نفسها ان الرئيس كان غاضباً جداً عندما علم ان البالغين الذين ارتكبوا هذا العمل المتوحش اقتادوا معهم اطفالاً واخضعوهم لهذه البشاعة .وكان 235 شخصاً على الأقل بينهم عدد من الأطفال ماتوا محروقين في كنيسة تابعة لطائفة العودة إلى وصايا الله العشر ، حسبما افادت حصيلة مؤقتة للشرطة.لكن المفتش العام للشرطة جون كيسيمبو صرح أمس الأول الأحد لوكالة فرانس برس ان الحصيلة النهائية قد تكون أكبر بكثير.