كمبالا - أ ف ب، رويترز - اعلنت الشرطة الاوغندية أمس ان المأساة التي اودت بحياة 330 شخصاً على الأقل من اتباع طائفة كانونغو جنوب غربي اوغندا كانت عملية "قتل جماعي" وليس "انتحاراً جماعياً" كما كان يعتقد. وقال الناطق باسم الشرطة اريك نايغامبي: "نعتبر الوفيات في كانونغو عملية قتل جماعي". وكان 330 شخصا على الأقل بينهم 78 طفلاً قضوا خلال حريق في كنيسة تابعة لطائفة "العودة الى الوصايا العشر" في 17 آذار مارس في كانونغو. ولم تعلن بعد حصيلة نهائية لهذه المأساة نظراً الى صعوبة احصاء الضحايا. وكان قائد الشرطة الاوغندية توقع ان يصل عدد الضحايا الى 400. وأكد نائب المنطقة جيم موهويزي لوكالة "فرانس برس" أمس العثور على 65 جثة جديدة في مقبرتين جماعيتين في روجومبورا في منطقة روكينغيري جنوب غربي اوغندا في املاك تابعة للطائفة. واضاف موهويزي المدير السابق لأجهزة الأمن الداخلي في رواندا: "عثروا على جثث جديدة في منطقة روكينغيري". ونقلت وكالة "رويترز" عن النائب نفسه ان الشرطة عثرت على 163 جثة جديدة مدفونة في كنيسة تابعة للطائفة نفسها في بوهنغا التي تبعد نحو 60 كلم عن موقع كنيسة كانونغو.