همسة

البكيرية.. وهذا المطلب

تولي وزارة الزراعة تحت توجيهات الأب الرائد فيصل رعاه الله وأبقاه اهتماماً كبيراً بالزراعة والمزارع في ربوع هذ المملكة الفتية سهولاً وجبالاً وصحاري وودياناً فكان لأرضنا الخصبة عطاء جزل وانتاج خير برهن على عناية المسؤولين في هذه الوزارة وعلى رأسهم معالي الوزير الشيخ حسن المشاري الذي بذل ولا يزال يبذل الجهد لراحة الفلاح حيث هيأ له متطلباته من المعدات الحديثة التي توفر عليه من الوقت والجهد ما يرى أنه بحاجة إلى استغلاله بشيء آخر يكون أخصب وأجدى.
والذي لا شك فيه أن كل فرد في المملكة سواء كان فلاحاً أو غيره لا ينكر ما لهذه الوزارة من خطى موفقة وأعمال جبارة هادفة لم يقصد منها إلا توفير الراحة والخدمة له إنما هم الداعون لها بالعمل المزيد والعمر المديد، وبهذه المناسبة أتقدم لمعالي وزير الزراعة بطلب ليس من الصعوبة في شيء كما أنه من الأشياء التي لا غنى عنها بالنسبة للفلاح وهو أنه أي الفلاح في مدينة البكيرية سبق مرات عديدة وإن طلب ايجاد وحدة زراعية تكون قريبة منه بارشاداتها وتوجيهاتها وحتى يتوفر عليه عناء وجهد السفر الذي يكابده حين يقصد مدينة بريدة لهذا الغرض، ولا يخفى أن الزراعة قد نمت وتطورت بشكل ملموس أصبح يمثل جزءاً كبيراً بهذه المدينة فباسم كل فلاح وكل مواطن أتقدم لمعاليه بهذا الطلب وأرجو تحقيقه وأملنا كبير.