حادث التفجيرات التي حدثت بالرياض وما قيام الأجهزة الأمنية من القائها القبض على عدد من المتورطين في هذه الأحداث الاجرامية إلا دليل على مايتمتع به أمننا من يقظة وحرص لكل ما من شأنه المحافظة على أمن هذه البلاد واستئصال كل من يحاول الافساد فيها والضرب بيد من حديد على الفئات الضالة المنحرفة المجرمة التي تحاول النيل من أمن بلادنا الآمنة ويثبت للجميع ان أي جريمة لايمكن ان يغفلها رجال أمننا أو تسجل ضد مجهول فالحمد لله على هذه النعمة التي ننعم بها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ويسدد خطاهم انه سميع مجيب. وقال الشيخ سليمان بن خضر بن شهبي شيخ قبيلة العميرات منذ ان وحد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وأسكنه فسيح جناته هذه البلاد تنعم بالأمن والأمان ويستغرب فيها حدوث أي جريمة وإذا حدثت فمصير الجاني الجزاء الرادع ولم يسجل في بلادنا ما يسجل في أعظم وأعرق بلدان العالم من حدوث جرائم وتسجيل ذلك ضد مجهول بل كل جريمة تحدث في المملكة العربية السعودية يكون فاعلها في قبضة رجال الأمن بل ان الله وهب هذه البلاد هذه الميزة دون سائر بلدان العالم ووهبها نعمة الإسلام هذا الدين الوحيد في هذه البلاد. ان ما تنجزه الأجهزة الأمنية من الأعمال المنوطة بها هي ما تعود عليه المواطن والمقيم على حد سواء في هذه البلاد ان الأعمال الإرهابية التي حدثت بالرياض التي استاء منها كل مسلم واستنكرها كل أبناء هذا الوطن الغالي كان لكل من تورط فيها بعد العثور على جثث الانتحاريين ان تم الوصول إليه ومتابعة المتورطين في هذه الأعمال الاجرامية وما إعلان سمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عن القبض على 11 من المتورطين في هذا الحادث الاجرامي إلا تأكيد على مايتمتع به الأمن لدينا من رجال مخلصين لله ثم لمليكهم ووطنهم والله اسأل ان يحمي هذه البلاد ويبعد عنها شر الأشرار انه سميع مجيب. وقال رجل الأعمال محمد بن عودة بن عفنان العطوي ان المجرمين ومهما ابتكروا سبل الخداع والتنكر والابتعاد عن أعين وأيدي رجال الأمن فمصيرهم الوقوع بين أيديهم فهم مجرمون والجريمة جريمة لكن ان ترتكب بحق الوطن والمواطن فهذه أبشع وأقذر الجرائم وكما قلت ان الجريمة التي تحدث في بلد كالمملكة العربية السعودية سيكون مصير مرتكبها الجزاء الرادع لأنه محارب لله ورسوله والله عز وجل يقول في محكم تنزيله {إنَّمّا جّزّاءٍ الذٌينّ يٍحّارٌبٍونّ اللهّ وّرّسٍولّهٍ وّيّسًعّوًنّ فٌي الأّّرًضٌ فّسّادْا أّن يٍقّتَّلٍوا أّوً يٍصّلَّبٍوا}. وهذا مصير كل مجرم والمملكة بحكم كبر مساحتها الجغرافية فهي قارة إلا ان الأمن فيها محكم ومسيطر وكل مجرم يناله العقاب وما اكتشاف الفئة المجرمة التي أعلن سمو وزير الداخلية عن إلقاء القبض على 11 شخصاً منهم إلا تأكيد على هذا الأمن وهذا الأمان. وقال رئيس مركز حالة عمار صلوح بن عبدالله الجهني: مخطئ كل انسان لو يفكر مجرد تفكير ان من يحاول ان يعبث بأمن هذا البلد أن ينجو وان استخدام كل وسائل التمويه يمكن ان تجعله يفلت وان جريمته ستسجل ضد مجهول أو انه سينجو في التستر والاختباء في هذه البلاد الشاسعة وقد أثبت المواطن السعودي منذ توحيد هذه البلاد انه رجل أمن وانه يقف جنباً إلى جنب مع رجال الأمن والأمثلة على ذلك لايمكن حصرها كما ان اعلان القبض على 11 شخصا خلال يومين في المدينةالمنورة والتي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رجل الأمن الأول تأكيد واخراس للأفواه المشككة في قوة أجهزة أمننا التي لا تغفل عن هذه الشرذمة وستصلها في أي جهة هم متوارون فيها نسأل الله ان يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان. وتحدث للجزيرة الشاعر والإعلامي الاستاذ نايف بن دخيل الله الجهني المحاضر بكلية معلمي تبوك بقوله قوة الأمن في هذه البلاد من قوة الإسلام فالله حبا هذه البلاد بنعمة الإسلام ونعمة الأمن فجميعها متلازمة فتطبيق الشريعة الإسلامية في هذه البلاد هو مرضاة لرب العباد وقد دعا أبو الأنبياء ابراهيم عليه السلام لهذه البلاد بأن يجعل هذه البلاد آمنة والأمن مستمر في هذه البلاد منذ توحيدها على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وحتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله فيخسأ كل من يحاول النيل من بلادنا وسيجد كل من يحاول العبث بأي جزء منها الضرب بيد من حديد ويقف على مسؤولية أمن هذه البلاد رجل جعل كل وقته وجهده للمحافظة على هذا الأمن واستقراره انه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورجل الأمن الأول حفظه الله ورغم مسؤوليات سموه الكريم وتشريفه لمنطقة تبوك هذه الأيام إلا ان الأمن والأمان في البلاد يلقيان عناية سموه الكريم وما أعلن عنه سموه الكريم يوم أمس من إلقاء القبض على أحد عشر شخصاً متورطين في الأحداث التي حدثت بالرياض مؤخراً إلا تأكيد للأمن والأمان في بلد الأمن والأمان الذي ندعو الله أن يديم ذلك الأمن ويحفظ البلاد والعباد في هذا الوطن من كل مكروه وان يجعل كل من يحاول المساس بهذا الأمن مخذولاً وأن يكشف الله شرهم انه سميع مجيب.