الحملات المكثفة التي يقوم بها رجال الأمن في كافة أنحاء المملكة الغالية على أوكار المتخلفين الذين يعيشون بيتا بدون طرق شرعية ويمارسون خلالها الأعمال الإجرامية من قتل وسلب ونهب وسحر وشعوذة وأعمال منافية للآداب العامة.. دعارة.. وممارسة أعمال الرذيلة.. وهذه السرعة الفائقة في عملية إلقاء القبض على مثل هؤلاء من قبل رجال الأمن الذين هم العيون الساهرة على راحة الوطن والمواطن والمقيم والزائر وضيوف الرحمن في تتبع أوكار المتخلفين وتتبع خيوط الجريمة من قبل المجرمين الذين يقومون بعملياتهم الإجرامية المختلفة للبعث بأمن هذا البلد المعطاء ولا شك أن تلك الجهود الجبارة والكبيرة التي يقوم بها رجال الشرطة لمداهمة أوكار المتخلفين والمجرمين التي تجري تلك المداهمات بكافة مناطق ومدن مملكتنا التي تبذل من رجال الأمن لهي مخلصة وكبيرة يستحقون عليها كل الشكر والتقدير والثناء العاطر، ومما لا شك فيه أن الأخبار السارة التي تنقلها الصحف المحلية وإذاعتنا عن أن رجال الأمن قاموا بمداهمة أوكار المتخلفين وإلقاء القبض على هؤلاء المجرمين الهاربين بعد عملهم بالجرائم المختلفة في سرعة فائقة ليتم التحقيق معهم ومن ثم تقديمهم للعدالة لمحاكمتهم لينالوا عقابهم الرادع جزاء ما اقترفوه من جرائم تمس أمن الوطن الغالي وتكون عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين لا شك بأن سعادتي كبيرة بما تناقلته وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية من أخبار سارة حول سقوط عصابة لسرقة السيارات أو خلافه أو السطو على منزل أو عملية قتل فتلك الجهود تأتي بفضل الله عز وجل ثم بفضل ما توفره حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم وأمد في عمرهم المديد من إمكانيات ميسرة ومريحة لرجال الأمن الأشاوس الذين يؤدون عملهم بكل إخلاص وجد وتفان لخدمة الدين ثم المليك والوطن والتي أصبحت من خلالها الجرائم في انخفاض ولله الحمد بفضل الله ثم بفضل يقظة عيون رجال أمننا البواسل في بلادي الساهرة على راحة أمن الوطن والمواطن والمتابعة الدائمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله ومن خلال مقالي هذا أود أن أتقدم بخالص الشكر والعميق لرجال الأمن في هذه البلاد المقدسة من رجال الشرطة ورجال المرور ورجال المباحث العامة وأخص بالشكر الجزيل سعادة مدير عام المباحث العامة الفريق ركن أول محمود بخش ورجاله الأوفياء على كل الجهود المبذولة من قبلهم لتتبع خيوط الجريمة وإلقاء القبض على المجرمين العابثين بأمن الوطن الغالي ومحاكمتهم لأخذ عقابهم الرادع والشكر الأول والأخير أرفعه لهرمه الكبير صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على ما يوليه سموه الكريم من دعم ومساندة بجهود رجال الأمن الأبطال فتحية إعزاز وإكبار لرجل الأمن الأول في بلادي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله.
