استنكر المسؤولون في محافظة الرس الاحداث الإرهابية التي حدثت يوم الأربعاء بالرياض حيث اكدوا في تصريحات (للجزيرة) أن هذه الأعمال دخيلة على المجتمع السعودي الذي ينعم بالأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة، كما اكدوا أن هذه الأعمال الإجرامية لن تؤثر في تماسك الوطن وأمنه ورخائه مشيرين إلى أن هذه الأرض الطيبة عزيزة بدينها وحكامها وأهلها. وعبّر محافظ الرس الشيخ منصور بن عساف العساف عن اسفه الشديد لما حدث في مدينة الرياض يوم الأربعاء الماضي من اعمال تخريبية نفذها هؤلاء الإرهابيون محاولين ترويع المواطنين والعبث بأمن هذه البلاد وتفريق وحدة الصف التي يتميز بها هذا البلد الآمن وقوة التلاحم التي تربط القيادة بالشعب، وأن ما قام به هؤلاء الارهابيون من أعمال مخالفة للعقيدة الإسلامية السمحة وللدين الحنيف الذي يوصينا بالأمن والأمان والمحافظة عليه وأن أعمالهم هذه تعد ظاهرة غريبة على مجتمعنا السعودي المسلم الذي عرف عنه حبه الشديد لوطنه وقيادته الحكيمة ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نقدم الشكر الجزيل لرجال الأمن الذين احبطوا العملية الإرهابية التي كانوا سينفذونها في مدينة جدة والقضاء عليهم وان هذا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ولاة أمر هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه متمنياً من الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها وأن يحفظ لها قيادتها من كل الشرور. بلاد الأمن والأمان وقال الاستاذ خالد بن منصور العساف وكيل محافظ الرس ان ما حدث في مدينة الرياض من تفجير استهدف فيه مبنى الإدارة العامة للمرور انما هو ظلم وعدوان وأن الإسلام والمسلمين براء من هذه الأعمال الإرهابية فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده وأن ما حدث يوم الأربعاء ونفذه ارهابيون إنما هو افساد في الأرض لا يقبله عقل ولا منطق وأن الله لا يحب الفساد ولعن المفسدين، كما أنه خروج على طاعة ولي امر المسلمين، نعم لقد قُتل فيه اطفال وروع فيه الآمنون وازهقت فيه الأنفس لما حدث من عمل تخريبي في هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين فليعلم الجميع.. انه ستبقى إن شاء الله هذه البلاد تعيش بالامن والأمان كما أحب أن اشيد بالإنجاز الامني الذي حققه هؤلاء الرجال من قتل لعدد من الإرهابيين مساء يوم الخميس في مدينة جدة وفي احدى الشقق السكنية حيث يعتبرون من المطلوبين امنياً.. حمى الله بلادنا من كيد الحاقدين وعمل المفسدين ووفق الله ولاة أمرنا لما فيه خير الإسلام وعزة المسلمين. كما ادان الأستاذ عبدالرحمن بن صالح الحناكي عضو مجلس منطقة القصيم، التفجير الآثم وابان أن مثل هذه الأفعال الشريرة التي ينفذها هؤلاء المجرمون إذا ارادت أن تنتزع من قلوب السعوديين الامن والإيمان فعلى العكس من ذلك فهي زادتهم إيماناً بالله وتمسكاً بعقيدتهم السمحة وتلاحماً والتفافاً حول الحكومة الرشيدة واصراراً على محاربة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين بإذن الله، فهذه البلاد تعيش ولله الحمد في حالة من الأمن والاستقرار وهذا يشعر به المواطن والمقيم على السواء، وذلك بفضل الله ثم بفضل تطبيق ولاة الأمر في هذه البلاد لأحكام الشريعة الإسلامية السمحة، كما يجب أن نشكر رجال الامن وما قاموا به من إنجازات واحباط لعمليات كانوا يخططون لتنفيذها والقضاء على هؤلاء المجرمين الذين يسعون فساداً لزعزعة الأمن لهذا البلد الطاهر نسأل الله أن يحفظ لهذا البلاد أمنها ورخاءها في ظل قيادتها الرشيدة ويرد كيد الحاقدين في نحورهم. أعمال مرفوضة كما تحدث مدير مكتب وزارة المالية الاستاذ محمد بن عبدالله العبيد قائلاً إن ما حدث في مدينة الرياض من أعمال تخريبية أدت إلى قتل وجرح عدد من الأبرياء انما هو عمل اجرامي لا يمت إلى المسلم بأي صلة وإنما عمل أناس مجرمين قتلة غرر بهم وغسلت اذهانهم ضد هذه الأمة وهذه الدولة التي انعم الله عليها بالامن والأمان والسلام والإسلام وقال إن قوة وتماسك هذا الشعب وتلاحمه مع قيادته سيبقى حاجزاً قوياً ضد كل من يحاول زعزعته والنيل من وحدته. اننا نشعر بالألم والحسرة ونحن نشاهد مثل هذه الأعمال المرفوضة في مجتمع يسوده الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل قيادة حكيمة وفرت لأبنائها ولكل مقيم على ارضها كل سبل الراحة والاطمئنان ليعيش في أمن وسعادة منعم بكل الوسائل التي تساعد في أن تجعله إنساناً يتمتع بكل حرية ورغد عيش كما لا يفوتني أن أشيد بالانجاز الأمني الكبير الذي حققه رجال الأمن مساء يوم الخميس في مدينة جدة من قتل عدد من المطلوبين امنياً هذه الفئة الضالة وما تحقق من انجاز أمني لهو أمر سار جداً حيث زرع الطمأنينة في نفوس أبناء الوطن الذين يثقون بالله ثم بقيادتهم ورجال الأمن في بلادهم الذين ابطلوا كيد الحاقدين اصحاب القلوب المريضة نسأل الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يسقط الخونة واحداً تلو آخر حتى ينتهوا عن آخرهم.. حفظ الله بلادنا وقادتنا وجميع المواطنين من الفتن. بلاد الحرمين وقد استنكر ايضاً سعادة الاستاذ عبدالرحمن بن موسى الطاسان مدير مستشفى الرس العام قائلاً: بحول الله وقوته ستظل مملكتنا الحبيبة بلاد الحرمين الشريفين بلداً آمناً مطمئناً بلد الأمن والإيمان يحكّم شريعة الله وسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ولا يرضى أي مواطن ينتمي لهذا البلد أن يزعزع الأمن ويعرّض حياة الآخرين للخطر وهؤلاء الذين عملوا هذه الأعمال التخريبية وما حدث في شارع الوشم لمبنى الإدارة العامة للمرور لا يقبله أي انسان ابداً ومرفوض وما قام به زمرة مارقة خارجة عن ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة إنما هو نابع من حقد وضغينة على هذه البلاد التي انعم الله عليها بالامن والأمان وشرفها الله سبحانه وتعالى بالحرمين الشريفين وستبقى كذلك إلى أن تقوم الساعة ولن يضرها بمشيئة الله تلك الأعمال الإجرامية التي لا تمت للإسلام بأي صلة، وستبقى هذه البلاد بإذن الله قوية بإيمانها وقوية بتلاحم ولاة أمرها مع شعبها، وهؤلاء المفسدون لن يضروا إلا أنفسهم هذا ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والإيمان وان يرد عنها كيد الحاقدين وأن يوفق ولاة الأمر لما فيه خير البلاد والعباد. جريمة كبرى وقال مدير شرطة محافظة الرس العميد محمد بن صالح الخليف ان ما حدث في مدينة الرياض لمبنى الإدارة العامة للمرور امر لا يقره ديننا الحنيف وان هذه الأعمال هي حادث أليم هز مشاعر وقلوب المسلمين عامة وأبناء هذا الوطن خاصة حيث ذهب بهذه الفعلة عدد من رجال الأمن والمواطنين وأن ما قاموا به جريمة كبرى ارتكبوها وهذه الأعمال لا يقرها عاقل ولا يقرها منطق ولا يرضاها الدين الإسلامي وهذه الاعمال الإرهابية ليست سوى ظاهرة (شاذة) لأن بلدنا سيظل منصوراً بإذن الله تعالى وسيضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد والمواطنين والمقيمين كما أحب أن اشيد بالانجاز الأمني الذي حققه رجال الأمن مساء يوم الخميس في محافظة جدة في سقوط عدد من الإرهابيين المطلوبين وقتلهم على ايدي رجال الأمن الذين بذلوا ارواحهم الطاهرة خدمة لبلاد الحرمين نسأل الله أن يقضي على هؤلاء الطغاة المجرمين وأن تتواصل بلادنا في أمنها المستتب بقيادة رجل الامن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في ظل توجيهات القيادة الحكيمة. كما نسأل الله بأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين عامة من كل سوء ومكروه وأن يبطل مخططات المغرضين للإسلام وأهله إنه سميع مجيب. فساد عظيم قاموا به وعبر مدير شعبة مرور الرس النقيب صالح بن محمد العواجي قائلاً إن ما حدث في عاصمة بلادنا الغالية الرياض من تفجير وأعمال اجرامية لا يقرها ديننا الحنيف ولا شريعتنا السمحة وان القائمين على هذه الاعمال هم فئة ضالة ومنحرفة وأن ما قاموا به هو جرم شنيع وفساد عظيم.. نعم إن هذه الفئة الضالة قد ظهرت حقيقتها وانكشف عنها القناع.. هذه الزمرة المارقة خارجة عن ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة، كما أحب أن أشيد بالانجازات التي حققها رجال الأمن من الكشف عن اوكار هذه الفئة المجرمة في احد المرافق السكنية بمدينة جدة.. حفظ الله بلادنا من كل مكروه في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية (رجل الأمن الاول بالمملكة).