استبشرت الجماهير الهلالية قاطبة بتواجد عدد من رجالات الهلال يتقدمهم الأمراء عبدالله بن مساعد ونواف بن سعد وفهد بن محمد، في تمارين الفريق الهلالي قبل يومين، وتعود فرحة الجماهير الهلالية بتواجد هذه الشخصيات الهلالية التي بعضها رأس النادي كون الفريق الأول يمر بمرحلة تذبذب في المستويات، وفقد جزءًا من هيبته في أرض الملعب، ولعل استشعار رجالات الهلال بالخطر المحدق بالهلال جعلهم يقتربون أكثر من النادي، ويقدمون الدعم المعنوي وهو الأهم في هذه المرحلة الحساسة التي تتطلب التحفيز المعنوي والنفسي أكثر من الأمور الفنية، فالموسم الرياضي انقضى ولم يتبق منه سوى خمس مباريات فقط، وهي عبارة عن خمس نهائيات، متى حقق فيها الهلال المطلوب واستطاع انتزاع نقاطها سيحقق لقب الدوري، وينقذ موسمه الذي لم يكن فيه الهلال بالفريق الذي نعرفه، بل كان في معظم الموسم حملاً وديعاً، تتلاعب فيه الأعاصير، بفعل الأخطاء التي وقعت فيها إدارته! نعود لتواجد رجالات الهلال الذين غابوا كثيراً عن الهلال، ولكن حضر بعضهم في أهم مرحلة، وهكذا عهد الوسط الرياضي رجالات الهلال منذ تأسيسه، فحينما يحيد الهلال عن الطريق يجد رجالاً عاهدوا الجماهير بأن يكونوا في الصف الأول، يذودون عنه ويحمونه من السقوط الذي وقعت فيه الكثير من الأندية، ولكن غيابهم خلال المرحلة السابقة جعل الجمهور الهلالي يضع يده على قلبه، خوفاً من ابتعادهم، فالجمهور يعلم بأنهم الوقود الحقيقي لفريقهم، ولولا معرفته بهم لما طالبوا بعودتهم، والأمنيات تراود قلوب العشاق بأن يروا جميع رجالات الهلال يقفون صفاً واحداً مقتربين من فريقهم كما عهدهم الوسط الرياضي.