الأداء الكروي المميز الذي ظهر به الظهير الأيسر في فريق الهلال كامل الموسى، المنتقل إليه من فريق الوحدة بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم الكروي الحالي، في مواجهة الفريق الأزرق الأخيرة، أمام الأهلي في نهائي مسابقة كأس ولي العهد الأمين، نال إعجاب واستحسان الهلاليين، خصوصاً النقاد والرياضيين عموماً، الذين أشادوا كثيراً بعطاءات اللاعب الفنية على المستطيل الأخضر، وموهبته الدفاعية التي أنقذت الهلال من كرات خطرة على مدار شوطي اللقاء"النهائي". وأثبت الموسى أنه صفقة هلالية رابحة هذا الموسم، بعدما أجاد في تطبيق أدواره الدفاعية والهجومية، وملأ خانة الظهير الأيسر نشاطاً وحيوية، وسد الثغرة التي كانت واضحة في السنوات الفائتة، وتحديداً منذ ابتعاد الظهير الهلالي السابق خالد الرشيد، وأكد الموسى ميدانياً أنه جدير بثقة الإدارة الهلالية، وبالمبالغ الكبيرة التي دفعها مسيرو الأزرق من أجل ضمه إلى صفوف الكتيبة الزرقاء، بعدما أسهم مع بقية زملائه اللاعبين في تحقيق بطولة جديدة تضاف لخزانة البطولات الهلالية، ممثلة في كأس ولي العهد الأمين. ومع تألق الموسى اللافت، وبروزه السريع مع فريق الهلال، بدأت الجماهير الوحداوية تضع أيديها على قلوبها، خوفاً من عدم عودة لاعبها الرائع إلى"الفرسان"مجدداً، نظراً إلى ارتفاع حدة الرغبة الهلالية في شراء عقد الموسى نهائياً، وتأكيد رجالاته المؤثرين أنهم وجدوا ضالتهم المنشودة في اللاعب، واستمر الخوف والقلق الوحداويان بين أنصار وعشاق"الفرسان"مع كل يوم يواصل فيه الموسى إبداعاته وتألقه مع الهلال، في وقت لا يزال يؤكد فيه رئيس النادي جمال تونسي أن اللاعب عائد لا محالة لفريقه الوحدة عقب انتهاء فترة إعارته، ووقع في كشوفات"الفرسان"لمدة خمسة مواسم مقبلة قبل انتقاله إلى الهلال،"اقول لجماهير ناديه ان اللاعب لن ينتقل نهائياً، هو وبقية زملائه الآخرين، وإن حدث ذلك فسيقدم استقالته وسيترك النادي في الأيام المقبلة". +