للتعليم في الرياض بداية لم تختلف كثيراً عن بدايات التعليم في مناطق المملكة حيث البداية مع الكتاتيب.. وفي حلقة اليوم نستعرض البدايات للتعليم وسنترك متابعة المراحل الحالية إلى حلقات أخرى في الجزء الثاني. كما نستعرض في هذه الحلقة المظاهر الاجتماعية التي كانت تسود الرياض والتي تتحلى بصفات حميدة ابرزها الطيبة التي كانت تسود القلوب والترابط والتعاون بين ابناء المجتمع الواحد. للتعليم في الرياض بداية لم تختلف كثيراً عن بدايات التعليم في مناطق المملكة حيث البداية مع الكتاتيب.. وفي حلقة اليوم نستعرض البدايات للتعليم وسنترك متابعة المراحل الحالية إلى حلقات أخرى في الجزء الثاني. كما نستعرض في هذه الحلقة المظاهر الاجتماعية التي كانت تسود الرياض والتي تتحلى بصفات حميدة ابرزها الطيبة التي كانت تسود القلوب والترابط والتعاون بين ابناء المجتمع الواحد. للتعليم في الرياض بداية لم تختلف كثيراً عن بدايات التعليم في مناطق المملكة حيث البداية مع الكتاتيب.. وفي حلقة اليوم نستعرض البدايات للتعليم وسنترك متابعة المراحل الحالية إلى حلقات أخرى في الجزء الثاني. كما نستعرض في هذه الحلقة المظاهر الاجتماعية التي كانت تسود الرياض والتي تتحلى بصفات حميدة ابرزها الطيبة التي كانت تسود القلوب والترابط والتعاون بين ابناء المجتمع الواحد. للتعليم في الرياض بداية لم تختلف كثيراً عن بدايات التعليم في مناطق المملكة حيث البداية مع الكتاتيب.. وفي حلقة اليوم نستعرض البدايات للتعليم وسنترك متابعة المراحل الحالية إلى حلقات أخرى في الجزء الثاني. كما نستعرض في هذه الحلقة المظاهر الاجتماعية التي كانت تسود الرياض والتي تتحلى بصفات حميدة ابرزها الطيبة التي كانت تسود القلوب والترابط والتعاون بين ابناء المجتمع الواحد. للتعليم في الرياض بداية لم تختلف كثيراً عن بدايات التعليم في مناطق المملكة حيث البداية مع الكتاتيب.. وفي حلقة اليوم نستعرض البدايات للتعليم وسنترك متابعة المراحل الحالية إلى حلقات أخرى في الجزء الثاني. كما نستعرض في هذه الحلقة المظاهر الاجتماعية التي كانت تسود الرياض والتي تتحلى بصفات حميدة ابرزها الطيبة التي كانت تسود القلوب والترابط والتعاون بين ابناء المجتمع الواحد. للتعليم في الرياض بداية لم تختلف كثيراً عن بدايات التعليم في مناطق المملكة حيث البداية مع الكتاتيب.. وفي حلقة اليوم نستعرض البدايات للتعليم وسنترك متابعة المراحل الحالية إلى حلقات أخرى في الجزء الثاني. كما نستعرض في هذه الحلقة المظاهر الاجتماعية التي كانت تسود الرياض والتي تتحلى بصفات حميدة ابرزها الطيبة التي كانت تسود القلوب والترابط والتعاون بين ابناء المجتمع الواحد. للتعليم في الرياض بداية لم تختلف كثيراً عن بدايات التعليم في مناطق المملكة حيث البداية مع الكتاتيب.. وفي حلقة اليوم نستعرض البدايات للتعليم وسنترك متابعة المراحل الحالية إلى حلقات أخرى في الجزء الثاني. كما نستعرض في هذه الحلقة المظاهر الاجتماعية التي كانت تسود الرياض والتي تتحلى بصفات حميدة ابرزها الطيبة التي كانت تسود القلوب والترابط والتعاون بين ابناء المجتمع الواحد. للتعليم في الرياض بداية لم تختلف كثيراً عن بدايات التعليم في مناطق المملكة حيث البداية مع الكتاتيب.. وفي حلقة اليوم نستعرض البدايات للتعليم وسنترك متابعة المراحل الحالية إلى حلقات أخرى في الجزء الثاني. كما نستعرض في هذه الحلقة المظاهر الاجتماعية التي كانت تسود الرياض والتي تتحلى بصفات حميدة ابرزها الطيبة التي كانت تسود القلوب والترابط والتعاون بين ابناء المجتمع الواحد. للتعليم في الرياض بداية لم تختلف كثيراً عن بدايات التعليم في مناطق المملكة حيث البداية مع الكتاتيب.. وفي حلقة اليوم نستعرض البدايات للتعليم وسنترك متابعة المراحل الحالية إلى حلقات أخرى في الجزء الثاني. كما نستعرض في هذه الحلقة المظاهر الاجتماعية التي كانت تسود الرياض والتي تتحلى بصفات حميدة ابرزها الطيبة التي كانت تسود القلوب والترابط والتعاون بين ابناء المجتمع الواحد. التعليم في الرياض: للتعليم في الرياض قصة تستمد عناصرها من رجال احبوا العلم فعملوا على نشره دون مقابل سوى طلب القبول من الله سبحانه وتعالى. والتعليم الديني كان هو اللبنة الأولى في التعليم فحفظ القرآن الكريم كان نهجاً موحداً لكل المتعلمين. ويذكر الدكتور عبدالرحمن الشريف في كتابه مدينة الرياض «دراسة في جغرافية المدن» ان الوظيفة التعليمية في الرياض بدأت في ظل الوظيفة الدينية، وصارت مركزاً لتعليم الثقافة الدينية حسب التجديد الذي جاء به الشيخ محمد بن عبدالرهاب، وقد نشأت المعاهد العلمية الدينية في عهد النهضة الحديثة وكانت تابعة لرئاسة القضاء وانشىء عدد من الفروع لها في مختلف مدن المملكة ثم أسست الكليات التابعة لها في الرياض ايضاً: وهي كلية اللغة العربية وكلية العلوم الشرعية وقد بلغ عدد الطلاب في كل منهما في العام الدراسي 70/1971م 1322 طالباً وتحتل موقعاً على الحدود الجنوبية الشرقية لمركز المدينة التجاري فيما بين شارعي الملك فيصل والبطحاء. البداية: وكانت المساجد تستقبل طلبة العلم والمعرفة لتعلمهم القرآن الكريم، واللغة العربية، ومبادئ الحساب، حيث بدأ التعليم بالرياض للبنين في مسجد الشيخ عبدالله بن إبراهيم وفي الجامع الكبير ومسجد «النعيمي». وكانت الدراسة على شكل حلقات على يد عدد من المشايخ، وبعد ذلك انتقل التعليم إلى «حجرات» بجانب المساجد وكان الآباء يحرصون على تعليم أبنائهم القرآن الكريم وعلوم الشريعة وكما جاء في كتاب الرياض لمؤلفة فهد الكليب فان من أبرز المشايخ الذين كان لهم دور كبير في التدريس في الكتاتيب: 1 الشيخ صالح المصيبيح. 2 الشيخ ابن مفيريج والهويمل. 3 الشيخ عبدالله المديميغ. 4 الشيخ محمد بن سنان. 5 الشيخ ابن نفيسة. 6 الشيخ الوهيبي. 7 الشيخ محمد السناري. وقد أسس الملك عبدالعزيز عام 1350ه مدرسة لأبنائه الأمراء في الرياض وذلك من أجل تعليمهم، وتعليم أحفاده، وسميت هذه المدرسة باسم «مدرسة الأمراء» وفي شهر ربيع الثاني عام 1359ه تم افتتاح مدرسة خاصة يطلق عليها «معهد الانجال». وفي عام 1362ه بعد نزول الملك عبدالعزيز بالمربع أنشأ الأمير منصور بن عبدالعزيز حينما تولى إمارة المربع مدرسة «دار الأيتام» ثم أخذ التعليم يتطور بصورة سريعة، وعندما عاد الملك عبدالعزيز من رحلته إلى مصر عام 1365ه أراد أهل الرياض تكريمه بإقامة حفل لجلالته ابتهاجاً بعودته الميمونة وجمعوا مبلغاً من المال لإقامة هذه الحفلة، وعندما علم الملك عبدالعزيز بذلك أمر: بأن يُصرف المالُ على ما فيه مصلحة البلد، فاتفقوا على إنشاء مدرسة في حي «البطحاء» سميت «المدرسة التذكارية» حيث افتتحت عام 1367ه، ثم توالى بعدها إنشاء المدارس بتوجيهات من قبل الملك عبدالعزيز رحمه الله حيث تَمَّ إنشاء عدد من المدارس مثل: 1 المدرسة الأهلية بالبطحاء «التذكارية 1367ه». 2 المدرسة العزيزية بالظهيرة 1368ه. 3 المدرسة الفيصلية بالشميسي 1369ه. 4 المدرسة السعودية بالمربع 1370ه. 5 المدرسة المحمدية بدخنة 1370ه. وكان هنالك «إدارة تعليم نجد» تولى إدارتها عدد من الأساتذة الأفاضل: الشيخ حمد الجاسر. الأستاذ ناصر المنقور. الأستاذ إبراهيم الحجي. الأستاذ سعد أبومعطي. الأستاذ أحمد المنصور. الأستاذ عبدالله العلي النعيم. الأستاذ محمد العثيمين. د. حمد السلوم. د. عبدالعزيز الثنيان. وخلال ذلك تحول اسمها إلى «إدارة تعليم المنطقة الوسطى، وتبعت وزارة المعارف». وكان للفتاة نصيب كبير من الاهتمام بتعليمها وتهذيبها وبدأ التعليم المنظم للبنات بمدينة الرياض عام 1380ه بافتتاح أربع مدارس، ومن ثم تتابع افتتاح المدارس لمختلف المراحل التعليمية وأخذ عدد المدارس يتزايد، وأخذ عدد الطالبات ينمو حتى وصل في العام الدراسي 1409/1410ه إجمالا إلى (101489) طالبة، وافتتح معهد للمعلمات وكلية للتربية وللآداب، وتقوم وكالة الرئاسة العام لتعليم البنات، لشئون الكليات بالإشراف على كليات التربية والآداب والمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، وبالإشراف على السكن الداخلي للطالبات وعلى مكتبات الطالبات. جامعة الملك سعود: تعتبر جامعة الملك سعود هي الجامعة «الأم» وقد أنشئت بموجب المرسوم الملكي الكريم رقم (17) في الحادي والعشرين من ربيع الآخر من عام 1377ه. وتأخذ جامعة الملك سعود بنظام الساعات المقررة، والفصول الدراسية حيث يقسم العام الدراسي الجامعي إلى فصلين دراسيين، وتحتوي جامعة الملك سعود على عدد كبير من الكليات النظرية والعملية. وكانت الجامعة في السابق قائمة في مواقع متفرقة موزعة كلياتها بين منطقتي الملز وعليشة غرب مدينة الرياض، وفي مطلع العام الجامعي 1404/1405ه تم انتقال الجامعة إلى مقرها الجديد الذي تم تشييده بطريق الدرعية وهي مدينة جامعية، تم تصميمها وبناؤها خلال عشر سنوات تضم، بالإضافة إلى كلياتها مكتبة مركزية ومسجداً جامعاً كبيراً، ووحدات الإسكان وإعاشة الطلاب ومساكن لأعضاء هيئة التدريس وحدائق وملاعب رياضية. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: يعتبر معهد الرياض العلمي هو النواة الأولى لهذه الجامعة حين أمر الملك عبدالعزيز بإنشاء معهد بالرياض بعد أن رأى الإقبال الكبير والمتزايد على مناهل العلم والمعرفة، وتم إنشاء كليتي الشريعة واللغة العربية وذلك عام 1373/1374ه. وفي 23/8/1394ه صدر المرسوم الملكي الكريم رقم م/50 المبني على قرار مجلس الوزراء رقم 1100 وتاريخ 17/8/1394ه بالموافقة على نظام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واعتبارها مؤسسة تعليمية وثقافية عالية، وقد شملت المعاهد العليا والكليات والمعاهد التعليمية. وتحمل جامعة الإمام اسم مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود رحمه الله . كما تضم الجامعة مكتبة مركزية أنشئت عام 1391ه ونظراً للزيادة المطردة في أعداد الطلاب تم إنشاء مدينة جامعية لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تقع في شمال مدينة الرياض وتحتوي على كليات الجامعة والإدارة المركزية وتضم مكتبة مركزية. ترابط المجتمع: بالتأكيد ان الوقت الماضي كانت الروابط الاجتماعية تتميز باواصرها القوية والتي تتجلى في جميع الصور الاجتماعية المختلفة فالتعاون بين الجميع في الاعمال كان سمة بارزة فالرجال يؤدون اعمالهم الحرفية في اطار تعاون مشترك بينهم ولم تكن تؤثر فيهم بعض النوائب التي مرت عليهم والتي صمدوا في وجهها. وما كان يميز مجتمع الرياض القديم البساطة التي كانت سائدة والتي كانت في كل شيء في الملبس والمأكل والمشرب والمسكن والتعامل مع الاخرين. وكان أهل الحي يجتمعون بشكل تلقائي وبذلك تجد اخبار احوالهم معروفة عند بعضهم البعض وصور التكافل بين الموسرين في المجتمع والمحتاجين مشاهد شتى فالمحتاج يحتاج المساعدة والعون من جميع اخوانه كل حسب استطاعته وبما تجود به نفسه وتقدم بشكل لائق لا ينقص من قدر المحتاج شيئاً. الاعياد: للعيد في الماضي شعور يعم الكبير والصغير ورغم ضعف الحالة المادية انذاك الا ان كل من عاصروا تلك الحقبة الزمنية يؤكدون ان فرحة العيد ايام زمان كانت اكثر حضورا من الان. وعيد الرياض في الماضي كان له مظاهر عامة حيث يبدأ العيد بصلاة العيد وبعدها تعج الساحات والطرقات بالمارة الذين يتبادلون التهاني والتبريكات ويتوجه الاهالي الى بيوتهم لتهنئة العائلة، وتبدأ الطرقات والساحات تغطى بالفرش فكل منزل يظهر فراشاً لبسطه في الطريق مع الجيران ويقوم كل بيت باخراج عيده حيث الاكلات الشعبية المتنوعة والبعيدة عن التكلف وبعد ان تكتمل المائدة الكبيرة يبدأ اهالي الحي بتناول فطورهم بشكل جماعي والفرحة والسرور ترتسم على محياهم... ويمارس الاطفال العابهم المختلفة واناشيد العيد وزيارة البيوت ومعايدة اهلها. وتبدأ النساء بالتزاور فيما بينهن وقد حرصت كل إمرأة على تنظيف منزلها وتزيينه بافضل ما لديها من البسط والمفارش المزركشه. الزواج: البساطة التي كان يتميز بها الزواج في الرياض هي سر من اسرار نجاحه وجماله. الزواج كان يبدأ بالخطبة بعد ان تحدد ام العريس وشقيقاته العروس التي يرين انها مناسبة ثم تبدأ مراسم الخطبة وبعد موافقة اهل العروس يتم الاتفاق على تحديد موعد الخطبة والزواج حيث يتم الاستعداد لاقامة حفل الزواج ودعوة المعازيم، ويتم شراء جهاز العروس وهو السياق او الدفاع. وفي ليلة الزواج يكتظ منزل اهل العريس باقاربه واصدقائه وجيرانه وذلك بما يسمى «السفارة» أو «الجنب» حيث يتم تناول القهوة والشاي ثم ينتقل العريس يرافقه الجميع إلى بيت أهل العروس حيث يكون اهلها باستقبالهم بالطيب والفرح والسرور ثم يأتي والد العروس ويمسك بيد العريس وتزف إليه العروس ويدعو لهما بالدعاء المآثور. واذا اصبح الصبح قدم العريس لعروسه «الصبحه» وهو ما احضر لها من مصاغ وتسمى ايضا «الصباحية» ويبقى العريس وعروسه اسبوعاً كاملاً محل الحفاوة والتكريم وبعد مضى اسبوع من الزواج تكون «الزواره» وهي زيارة العروس لبيت اهلها ويقوم العريس بشراء كل ما يلزم تلك الزواره. المأكولات الشعبية: عرف أهالي الرياض عدداً ليس قليلاً من المأكولات الشعبية والتي تتميز بانها طازجة وتحوي عناصر غذائية مفيده ومن اشهر تلك المأكولات الهريس، الجريش، الحنيني، الثريد، الصبيب، المراصيع، العصيدة، المطازيز، المقشوش، الرغيفات، المخامير، السليق، المرقوق، الكبسة، قرص الجمر، قرص العقيلي، الغفيعي، الكليجا، الهبيش، الشعثاء، البسيسه، وكانت النساء يجدن عمل هذه المأكولات ويدربن بناتهن الصغيرات على عملها. الالعاب الشعبية: في الرياض قديماً كان العديد من الالعاب الشعبية التي كانت متنوعة وتناسب كل الاعمار وللفتيات العابهن الخاصة ومن تلك الالعاب: سباق الفروسية وكانت تقام خارج المدينة وتحظى بحضور جماهيري كبير. سباق العدو وهي من اكثر الالعاب التي يمارسها الشباب. السباحة: ونظراً لأن موقع منطقة الرياض بعيداً عن البحار والانهار لذلك اقتصرت رياضة السباحة فيها على بعض العيون والآبار والغدران المتخلفة من السيول في موسم الامطار. المطارحة: تشبه إلى حد كبير المصارعة التي تجرى في وقتنا الحاضر على حلبات خاصة. وعادة ما يكون هناك متميزون بها يعرفهم اهل الحي. الرماية: كانت الأقواس والسهام هي أدوات الرماية. لعبة «حبشة»: هي إحدى الألعاب الشعبية المنتشرة بين الشباب والشبابات ويكون فيها فريقان فريق يهرب ويختبئ وفريق يبحث عنهم. لعبة «شد الحبل» ويكون فيها فريقان كل فريق على جانب من الحبل. لعبة المخططة ءأم تسع». لعبة الطمرة. لعبة عظيم ساري. حيث يتم رمي عظم في الليل ويبدؤون البحث عنه والفائز من يجده. لعبة «حبح حوح». لعبة «المزاقيط». لعبة الخذروف «الدوامة أو المعول». لعبة «عتبة». لعبة «البير» «الحدل». لعبة «الكعابة» «الكعوب». لعبة «طوط». لعبة أعقبونا ونعقبكم. لعبة «البير». لعبة شق القنا. الفنون الشعبية: الفنون الشعبية في مدينة الرياض متنوعة ولها فنونها الشعبية المتميزة الخاصة بها المتوارثة، حيث إن تلك الفنون تُقام في المناسبات كالأعياد وغيرها، ومن بين ألوان الفنون الشعبية التي تزخر بها الرياض ما ذكره عبدالرحمن السويداء في كتابه «نجد في الأمس القريب» ومنها: العرضة النجدية (رقصة الحرب). السامري. الحوطي. المراد (المساجلات الشعرية). الهجيني. الغناء مع محال السواني. الغناء على ظهور الإبل. غناء سقي المواشي. الغناء عند البناء (وقت البناء). الغناء على الربابة. العرضة النجدية (رقصة الحرب): هي رقصة الحرب، وإحدى الفنون الشعبية المنتشرة في هذه البقعة، وتلعب في الحرب والسلم على حد سواء، وإن كانت نشأت هذه اللعبة في المعسكرات الحربية للظهور عند العدو بمظهر القوة، وعدم المبالاة، بالإضافة إلى التسلية والتغني بالانتصارات التي يحققونها. وتُقام في وقت السلم بالمناسبات كالأعياد وأفراح الزواج وغيرها. السامري: هي من الفنون الشعبية المنتشرة التي تقام في ليالي السمر، وتكون في أيام السلم فقط، وصفتها أن يجلس صفان متقابلان متراصان من الشباب جاثين على الركب ومع كل صف مجموعة من قارعي الطبول، وتكون المساحة بين الصفين مالا يزيد عن ثلاثة أمتار، وبينهما الملقن الذي يعرف القصيدة ويتناوب الصفان في تكرير شعر كل بيت يقوله الملقن (الشاعر)(2). الحوطي: هو من الفنون الشعبية التي تُقام في ليالي السمر وتكون في أيام السلم فقط، وهو يشبه السامري إلى حد كبير لكنه يعتبر أطول منه في النغمة وأبطأ في الإيقاع. المراد (المساجلات الشعرية): هي إحدى الفنون الشعبية، التي لها جذور في الماضي، وصفتها شاعران يتقابلان في الميدان وهما بلاط اللعبة ومع كل منهما مجموعة من الشباب يرددون البيت الذي يقوله الشاعر الذي يكون واقفا أمامهم، فيرد عليه الشاعر الثاني وهكذا حتى يأتي أحدهما ببيت يعتبر الضربة القاضية على الخصم بحكم الحضور (4). الرياض والشعر: للرياض مكانة خاصة وكبيرة في قلوب الشعراء فهي تأبى الا ان تكون القاسم المشترك بين معظم الشعراء الذين وجدوا فيها مدينة تستوعب كل الابداعات ومغرية لكل اشكال الابداع ومن القصائد الرائعة التي قيلت في الرياض ماشدا به صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالمحسن في قصيدة تنقل لنا صورة ابلغ مما تصوره ريشة الفنان وكانت بعنوان (آه يالرياض ياوردة الطل.. وياسدرة الظل) والتي يقول فيها: ولا تقول مثل العروس الشمس توها تعدت للمغيب من خلفها ثوب الشعاع كمله عن رمل الثرى.. هام النخيل طفلين كنا... نركض على تراب الأصيل وناقف على جال الشعيب اللي تعدت للمغيب وآه يالرياض.. ياشذى ورد الفياض.. الغرس.. واعذوق الرطب السيف.. وعقال القصب هذي الرياض.. حبيبتي في جيدها الوادي زهى وطويق ياسوار الذهب مرت سنين ومعها سنين مرت وكنا صغيرين نجمع سواليف وحطب ونرمي حصى أسرارنا.. وسط «القليب» وهذي عروس الشمس توها تعدت للمغيب ورياضنا.. يا أغلى المدن والله تغيرتي.. لأجمل تغيرتي وصرتي البهى.. وصرتي الحسن أرضك عمار.. وليلك نهار يا أحلى الديار.. أنت ومرت سنين.. ومعها سنين مرت وكنا صغيرين نجمع سواليف وحطب ونرمي حصى أسرارنا.. وسط «القليب» وهذى عروس الشمس توها تعدت للمغيب وآه يالرياض ولم تكن الرياض بعيدة عن الابداع الشعري عند الشاعر الدكتور غازي القصيبي حيث يقول في قصيدة رائعة عن الرياض: كأنك أنتِ الرياض بأبعادها. بانسكاب الصحاري على قدميها وما تنقشُ الريحُ في وجنتيها وترحيبها بالغريب الجريحِ على شاطئيها وطعم الغبار على شفتيها * * * أحبك حبي عيون الرياض يغالب فيها الحنين الحياء أحبك حبي جبين الرياض تظل تلفعه الكبرياء أحبك حبي دروب الرياض عناء الرياض، صغار الرياض * * * وحين تغيب الرياض أحدِّق في ناظريك قليلاً فأسرح في الوشم والناصرية وأطرح عند خريص الهموم وحين تغيبين أنت أطالعُ ليلَ الرياضِ الوديع فيبرق وجهك بين النجوم * * * وفاتنةٌ أنتِ مثل الرياض ترقُّ ملامحها في المطر وقاسيةٌ أنت مثل الرياض تعذبُ عشَّاقها بالضجر ونائيةٌ أنتِ مثل الرياض يطول إليها إليك السفر وفي آخر الليل.. يأتي المخاض وأحلم أنَّا امتزجنا فصرتُ.. الرياض وصرتِ.. الرياض وصرنا.. الرياض ايضا مما قاله الشاعر الاستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الرويس من قصيدة استعرض فيها احياء الرياض القديمة في تصوير بديع نقتطف منها بعض الابيات التالية: هي الرياض وما أحلى روابيها مغرزات ووادي الوتر يسقيها عهدي بها ومبانيها مشيدة من طينها الصلب شادتها أياديها يحوطها النخل من شتى جوانبها ويمتلي السوق من خيرات واديها كم حاربتْ فأتاها من يطوعها إلى طريق فانزاح باغيها وما صياح ومعكال بدائرة وأهلها الغر من أعلى أعاليها ودخنة اليوم تبكي ماضياً عبقاًَ أريحة العلم في شتى نواحيها أمَّا الثميري فعندي ما أشيد به كمدخل لا يحاكي شأن ماضيها أما المربع فالذكرى به عبقت هو المكان الذي أعطى معاليها هو المكان الذي يؤتي لنا هرماً وكر الصقور وباز الطير حاميها أما الشميسي فمشفاه غدا علماً هو القديم على شتى مشافيها كم لليمامة فضلٌ في ثقافتنا ولم تكن للتجار يوم ينسيها هذي المعالم في الماضي وقد لبست