أهالي قرية النغيق التي تبعد عن الأرطاوية حوالي (10) كيلومترات يعانون من عدم سفلتة الطريق الصحراوي المؤدي إليهم ورغم قصر مسافته ولكنه يعترضه وادي «الوعالي» ويعتبر عائقاً لهم لا يستطيعون عبوره وقت هطول الأمطار مع العلم ان هذا الطريق يوجد له مطالبات عديدة لدى وزارة المواصلات من سنوات طويلة ولكنه مازال لم ينفذ.... فما هو رأي وزارة المواصلات؟؟ هل سوف يستمر وضع هذا الطريق المختصر على وضعه الحالي أم سوف يتم ادراجه في أقرب مشاريع تنفذ؟؟ لا نعلم عنه شيئاً؟؟ ولكننا نطلب من الله سبحانه وتعالى ثم من القائمين على وزارة المواصلات محاولة تحقيق مطلبنا هذا على مراحل متتالية حيث يتم في كل عام سفلتة كيلومتر واحد وبذلك يكون خلال عشرة أعوام قد تم الانتهاء من تكملة هذا الطريق.. قد يكون هذا حلاً مجدياً ويقضي على معاناة أهالي القرية وجميع المعلمين والمعلمات الذين يترددون يوميا أما سواه فيتضح بأنه لا يوجد هناك حلول. هذا كل ما نطلبه من وزارة المواصلات وهذا كل ما نأمل ان يتحقق في الخطط القادمة للوزارة فنحن صبرنا ومازلنا صابرين ومازال بارق الأمل يدفعنا إلى الأمام ويجعلنا نتطلع إلى سفلتة هذا الطريق الصحراوي الذي أهلك مركباتنا ونحن أنهكنا وتسبب في إرهاقنا وخاصة الموظفين الذين يعملون في الأرطاوية... الحقيقة انها معاناة ولن نبالغ إذا قلنا ذلك لأن الشخص الذي يتردد معها يوميا يشعر بذلك وهو المتضرر وليس غيره..رجاؤنا وأملنا في معالي وزير المواصلات الدكتور ناصر السلوم ووكيل الوزارة لشؤون الطرق لمناقشة هذا الطريق في مشاريع الوزارة القريبة وتنفيذه ولو على مراحل طويلة كما ذكرنا.... حيث ان طوله عشرة كيلومترات فلذلك أقرب حل السفلتة خلال عشرة أعوام إذا لم تستطع الوزارة تنفيذه دفعة واحدة وبذلك يخدم الأجيال القادمة خلال العشرة الأعوام المقبلة.وفي الختام نقول وفق الله كل القائمين على هذه الوزارة لما يبذلونه من جهود جبارة وملموسة في مجال الطرق والنقل... والله الموفق محمد بن خالد معتق الرخيمي / قرية النغيق