استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً في قصف الاحتلال المكثف على مدينة غزة    النفط يرتفع مع تراجع مخزونات الخام والبنزين وانخفاض الدولار    الذهب يرتفع مع تزايد تكهنات تخفيضات أسعار الفائدة وضعف الدولار    القيادة تهنئ رئيس منغوليا بذكرى اليوم الوطني لبلاده    تعيين الدكتور هارتويج فيشر لإدارة وتأسيس متحف متخصص في الثقافات العالمية بحديقة الملك سلمان    رؤساء أجهزة الهجرة والجوازات العرب يدعون لتكثيف الدورات التدريبية لرفع مهارات العاملين في المنافذ الحدودية    بدر الفريح : مع خالص التقدير .. بودكاست سعودي 100 بالمئة ونهدف منه لتكريم جيل الرواد    الحبس والغرامة لمخالفي نظام وحدات "الإخصاب والأجنّة"    درجات حرارة مرتفعة على الشرقية والرياض والقصيم    توطين التدريب بالطيران يصل إلى 70%    صيف الطائف.. خيارات سياحية تنبض بالحياة    "الترفيه" تخرج أكبر دفعة من "صناع السعادة"    شباب أخضر اليد يختتمون معسكر سلوفينيا    منافسات نارية في الأسبوع الثاني من كأس العالم للرياضات الإلكترونية    تعليم الطائف يعلن إيفاد 13 معلماً للتدريس في الخارج    حراك عربي لوقف حرب السودان    المملكة تواصل الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية على غزة    انتهك خصوصيات المرضى.. النيابة: اتهام مواطن بانتحال صفة ممرض    الإطاحة بخمسة مروجين للمخدرات    مشروع حضاري    «الدفاع» توقع عقداً مع «إيرباص»    حائل: ضبط مستودع ومعمل غير مرخص ومصادرة وإتلاف 10,575 كيلوغرام منتجات مخالفة    «التراث» ميراث الحضارات    عصفور الفجر    إثبات الخُلع.. ودٌ بين الزوجين أم نهاية مغلقة؟    عامٌ هجري جديد .. يومٌ للكعبة مجيد    الألمان يلاحقون «لامين جمال».. والسبب «غريب»    5 تمارين تزيد خطر الإجهاض    علاقة التوحد وبكتيريا الأمعاء.. هل تمهد للعلاج ؟    الخماسي الحديث يوقع اتفاقية مع نظيره الكويتي    «الأرصاد» : موجة حارة على منطقة الرياض غداً        أشاد بجهود خفض البطالة وتعزيز مشاركة أبناء وبنات الوطن بمسارات التنمية.. مجلس الوزراء يستعرض برامج ومبادرات تنمية الحاضر والإعداد للمستقبل    طحالب خارقة قادرة على النجاة في المريخ    ميسي ثاني أفضل هداف في التاريخ    لمن لا يعرف محمد الدعيع (2)    ليلة (يامال)    "جوجل" تضيف 110 لغات جديدة للترجمة    تلوثية الحميد تستضيف الدكتورعبدالله بن ثقفان    التنوع في العمل.. ليس مجرد مبدأ.. بل إستراتيجية للنجاح    أمير الرياض يطّلع على الخطة الإستراتيجية للجنة شؤون الأسرة بالمنطقة    هيئة السوق المالية تستطلع الآراء حول مشروع التحسينات التنظيمية    السعوديون على ظهور الجمال !    لم يعجبني حديث الوزير    محافظ المخواة يشرف حفل زواج العمري    الشمراني في القفص الذهبي    تسهم في تحسين جودة الحياة.. مختصون ل (البلاد) : اشتراطات مكائن الخدمة الذاتية تعزز حماية المستهلك    المفتي يستقبل الشهراني    آل هضبان: إنسانية تركي بن طلال تدعو لتعزيز الشيم والتكافل    أكثر من مليون زائر لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف    تعيين هارتويج فيشر لإدارة وتأسيس متحف متخصصٍ بالثقافات العالمية في حديقة الملك سلمان    "الشؤون الإسلامية" تكثف خدماتها الإرشادية خلال موسم العمرة    سمو أمير الباحة يُناقش المشروعات التنموية والخدمات المقدمة    محافظ جدة يرأس اجتماعات تهدف لتطوير وتحسين الخدمات    أمير الرياض يستقبل الأمراء والمسؤولين والأهالي والسفير الفرنسي    أمير تبوك ينوه باللحمة الوطنية الصادقة للمجتمع    نائب أمير الشرقية يستقبل مدير التدريب التقني والمهني    أمير منطقة تبوك يستقبل المواطنين في اللقآء الأسبوعي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المعنى
المصلحة الشخصية «بمعنى أنا ومن بعدي الطوفان» فاطمة عادل جودة
نشر في الجزيرة يوم 07 - 03 - 2002

تبدلت أحوالُ الزمان.. وأصبح الإنسان يعيش صراعاً مريراً في كل آن.. إنه صراع البائس المسكين الذي ألهب في داخله حب الدنيا والتذلل لسلطانها.. وسمح لسكناته ونظراته وتأملاته أن تأسرَه في ذلك القفص المهين الذي يُسمى «المصلحة الشخصية» .. وبدأ يتخبط في هذا العالم المشحون.. مبتعداً شيئاً فشيئاً عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.. ومتجاهلاً للأخلاق الحميدة المستمدة من شريعتنا السمحة.. أخذته إلى جحيم الدنيا خطواتُ الشيطان.. فانتُهكت حرمات الإنسان من أخيه الإنسان.. لا حقوق ولا واجبات.. فلا الصغير يحترم الكبير.. ولا الكبير يعطف على الصغير.. وبر الوالدين أصبح من أخبار الزمان.. ومكانة الجار لم يعد لها مكان.. واحترام المعلم انقلب إلى نكران.. وأمسى الوفاء لفظاً في عالم النسيان.. والإخلاص والولاء استبدلا بالغدر والعصيان.. والإساءة دفنت الإحسان.
اختلطت كل الأمور.. فضاعت القيم وسحقت معانيها الجميلة.. لم يعد هناك كرامة أو مروءة أو شهامة.. وسيطرت الانهزامية على روح الإنسان.. تسيِّره مصلحته الشخصية الآنية وفقاً لمعاييره القاصرة وبصيرته الأسيرة.. وغدا آلة تحركها أزرار المصلحة.. فأحد تلك الأزرار لابتسامة كاذبة.. وآخر للغش والخداع.. وثالث للرياء والنفاق.. ورابع وخامس ومائة ألفٍ مسخَّرةٌ كلها للشر والعدوان.. «آلة صماء في صورة إنسان» ولا حول ولا قوة إلا بالله.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.