صرح مسئول عسكري بأن الجنود الامريكيين الذين سينضمون إلى مناورات تدريبية على حرب الاحراش في جنوب الفليبين في وقت لاحق من الشهر الحالي، سيسمح لهم بإحضار أسلحتهم وبالرد إذا ما هوجموا. وصرح البريجادير جنرال أولبرتو ادان للصحفيين بقوله «إنهم (الجنود الامريكيون) سيحضرون أسلحتهم الشخصية معهم لكي يدافعوا عن أنفسهم إذا ما اضطروا لذلك». وسيشارك مئات من الجنود الامريكيين في المناورات المشتركة التي ستجري في مدينة زامبوانجا سيتي الواقعة على بعد 875 كيلومترا جنوب مانيلا بالقرب من إقليم باسيلان حيث تحتجز جماعة أبو سياف المتطرفة ثلاثة أمريكيين وفليبينياً رهينة.والمناورة جزء من جهود ترمي لتحسين تدريبات الجنود الفلبينيين في محاربة متمردين أبو سياف، الذين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة أسامة بن لادن المتهم بتزعم الارهاب الدولي. وصرح الجنرال دايو ميديو فيلانوفا رئيس الاركان المشتركة بأن التدريبات ربما تبدأ في الاسبوع الثالث من كانون الثاني /يناير الحالي. وأضاف مسئولون أن خبراء أمريكيين في مكافحة الارهاب سيصلون أيضا في شباط /فبراير لاجراء تدريبات إضافية للقوات الفلبينية.ويقوم آلاف من الجنود الفلبينيين بعملية مسح لمنطقة باسيلان منذ أكثر من سبعة شهور في مسعى لانقاذ رهائن أبو سياف وهما زوجان أمريكيان من المبشرين يدعيان مارتين وجراسيا بورنهام فضلا عن ممرضة فلبينية تدعى ديبورا ياب. وأعرب فيلانوفا عن ثقته في أن المناورات التدريبية المشتركة ستدعم قدرة الجيش الفلبيني على مواجهة ونزال متمردي أبو سياف. وصرح للصحفيين أثناء تفقده المعسكر التدريبي الموجود في قرية تبعد ثلاثة كيلومترات عن مقر القيادة الجنوبية للجيش في مدينة زامبونجا سيتي «أعتقد أن هذه (المناورات التدريبية المشتركة) ستدعم عملياتنا ضد جماعة أبو سياف».