قال دبلوماسي في مانيلا أمس «الخميس» بأن الاتحاد الاوروبي يؤيد نشر خبراء أمريكيين في مكافحة الإرهاب في الفلبين لمساعدتها على محاربة الإرهابيين المحليين خاصة. وصرح السفير الاسباني توماس رودريجيز بانتوخا الذي تولت بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي هذا الشهر، بأن الاتحاد الاوروبي يساند «أي نوع من العمليات ضد الإرهاب .. سواء كانت في الفلبين أو في أي مكان آخر». وقال «أية مبادرة تتماشى مع جهود منع حدوث هجمات إرهابية يمكن اعتبارها قراراً إيجابياً.. يجب التعامل مع هذه المشكلة من خلال جهد دولي، وبمجرد معالجة الإرهاب، سوف يصبح العالم أكثر أمنا وسوف نعيش في سلام أعظم». وأضاف «نحن نساند أي شكل من أشكال التعاون ضد الإرهاب». وصرح مسؤولون من جيش الفلبين بأن مئات من الجنود والمستشارين الامريكيين سوف يصلون في شباط فبراير إلى مدينة زامبوانجا الجنوبية لتدريب القوات الفلبينية على عمليات مكافحة الإرهاب. وقال ان ذلك يستهدف بصفة خاصة جماعة أبو سياف. وقال البريجادير جنرال اديلبرتو أدان المتحدث باسم القوات المسلحة ان مجموعة أولية مكونة من 20 خبيرا عسكريا أمريكيا من المقرر أن تصل الأسبوع المقبل إلى زامبوانجا جنوب مانيلا، التي ستصبح مقرا للمستشارين الامريكيين. وخلال إقامتهم في البلاد، من المتوقع أن يقوم الخبراء الامريكيون بزيارة ساحة المعركة في إقليم جزيرة باسيلان المجاور لزامبونجا، الذي مازالت جماعة أبو سياف تحتجز فيه زوجين منصرين أمريكيين وممرضة فلبينية. يشار إلى أن الولاياتالمتحدة أدرجت جماعة أبو سياف ضمن قائمة بعدة منظمات لها صلات بأسامة بن لادن .