سيتسبب قرار تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 لمدة عام في مزيد من التكدس بجدول المسابقات الرياضية العالمي والذي تضرر بالفعل بسبب وباء كورونا. وبعد أسابيع من التكهنات والانتقادات المتزايدة بسبب تأخر الإعلان عن تأجيل الأولمبياد صدر القرار اليوم الثلاثاء بنقل الألعاب الصيفية في طوكيو إلى 2021. وبدا أن بطولة العالم للسباحة 2021، المقررة بين 16 يوليو تموز والأول من أغسطس ، في فوكوكا بجنوب اليابان ستكون على رأس المتأثرين بالقرار. وقال الاتحاد الدولي للسباحة في بيان «سنتعاون الآن عن كثب مع اللجنة المنظمة لبطولة العالم 2021 والاتحاد الياباني للسباحة والسلطات اليابانية من أجل إظهار مرونة في تحديد موعد للبطولة إذا كان هذا ضرورياً بالتوافق مع اللجنة الأولمبية الدولية». وبات في حكم المؤكد أيضاً تأجيل بطولة العالم لألعاب القوى 2021 بعد أن قال منظمون إن المواعيد ستتغير للتوافق مع تعديل موعد الأولمبياد. وكان من المفترض أن تُقام البطولة في ولاية أوريغون الأمريكية في الفترة من السادس من أغسطس وحتى 15 من الشهر ذاته. وتأجلت اثنتان من أكبر بطولات كرة القدم إلى العام المقبل بالفعل بعد نقل بطولة أوروبا وكأس كوباأمريكا إلى العام المقبل وستُقام منافسات البطولتين بين 11 يونيو و11 يوليو. وتسبب هذا في تأجيل خطط الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بشأن توسيع كأس العالم للأندية إلى أجل غير مسمى كما تغير موعد بطولة أوروبا للسيدات 2021 في إنجلترا دون تأكيد موعد جديد بسبب التعارض مع تأجيل بطولة الرجال التي ستُقام في 12 دولة. وقد يمتد التأثير أيضاً إلى دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم 2021 والكأس الذهبية. ويشمل التأثير مسابقات كبرى في رياضات أخرى مثل بطولة العالم للملاكمة في نيودلهي وبطولة أوروبا للهوكي في هولندا في أغسطس - آب وبطولة أوروبا لكرة السلة في سبتمبر أيلول. وهذا أول تأجيل بدورة الألعاب الأولمبية في تاريخها الحديث خلال 124 عاماً.