أوضح المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أمس، أنه مع مستجدات فايروس أوكفيد 19 سجلت آخر الإحصاءات في العالم أكثر من 114 ألف حالة في العالم مؤكدة بهذا الفايروس، عدد الحالات التي شفيت حتى الآن 64 ألف حالة حول العالم، وعدد حالات التي توفيت بعد إصاباتهم بهذا الفايروس تجاوز 4 آلاف تقريبًا. مشيرًا أن هذا العدد سجل في 115 دولة حول العالم وما زال عدد الحالات في تزايد وكذلك الدول التي يظهر فيها المرض يواصل في تزايد. وفي المملكة تم تسجيل 5 حالات إضافية جديدة تضاف لما تم الإعلان عنه سابقاً ليكون إجمالي الحالات المسجلة بفايروس كورونا الجديد 20 حالة، العشرين حالة منها 10 حالات ذكور و10 حالات إناث ومتوسط أعمار المصابين 47 عامًا، جميع الحالات لبالغين ولا توجد أي حالات أطفال بين المصابين مؤكدة إصابتهم في المملكة. 7 حالات ارتبطت بالقدوم من إيران 3 حالات ارتبطت من العراق وهناك 3 حالات مرت بالعراقوإيران وحالتين قادمة من مصر وحالة قادمة من الفلبين، وكان لها مرور بإيطاليا وبقيت الحالات الأربع مرت ببعض الحالات المصابة التي أشرنا لها بشكل مباشر من اختلاط المجتمعي من أقارب أو أصدقاء أو مرافقين لهم أثناء السفر. وتم الاستقصاء الوبائي للمخالطين لهذه الحالات وبلغ إجمالي من تم حصرهم من ضمن المخالطين قرابة 800 حالة جميع المخالطين يتم الإجراءات الصحية اللازمة لهم لحين الاطمئنان على صحتهم وسلامتهم وأخذ الفحوصات المخبرية اللازمة لهم ويتم إعلانها بشكل مستمر سواء سليمة أو إيجابية. الحالات التي تم الإعلان عنها بالإصابة تتلقى علاجها في مستشفيات مخصصة لذلك وفيه أسرة مخصصة للعناية بحالات العزل المصابة بمثل هذه الأمراض، الحالات حالياً تقدم لهم الرعاية الصحية المخصصة، لذلك حالة في الرياض والشرقية وحالة في مكةالمكرمة، جميع الحالات وضعها الصحي مطمئن وجيدة باستثناء حالة واحدة هي حالة المصاب من الجنسية الأمريكية وحالته حرجة تقدم له الرعاية في عناية مركزة مخصصة للعزل وهو على التنفس الصناعي حالياً، نسأل الله لهم الشفاء جميعًا والعافية. وأضاف د. العبدالعالي بخصوص الحالات التي تحجر صحيًا أو يقدم لهم العزل المنزلي بلغ إجمالي الحالات تراكميًا 2032 حالة تم تقديم العزل المنزلي لها وتتابع صحيًا، والحجر الصحي 468 حالة. الفحوص المخبرية التي قدمة للحالات 2500 فحص مخبري التي ثبت الإصابة فيها هي العشرين حالة أشرنا لها في بيان اليوم. فيما يتعلق بالإجراءات عند المنافذ مستمرة يتم تنفيذها لكل ألعابرين فيها على أعلى مستويات الفرز والكشف والمراقبة الصحية، تجاز العدد 500 ألف مما تم الكشف عليهم صحيًا. الخطوات التي تقدم من إجراءات الفحص والوقاية بأعلى المستويات لحماية المملكة بمواطنيها ومقيميها من هذا الفايروس. وبين بأننا نلاحظ قيام المملكة باتخاذ عدة إجراءات وتدخلات هي تواكب فيها أعلى المستويات وأفضلها حول العالم وعندنا مراكز وطنية نثق فيه جدا بمهارتها وقدرتها واستطاعتها أن تجذب على طاولة النقاشات في اللجان المعنية باشتراك الخبراء من كافة القطاعات والأجهزة الحكومية المشاركة في اللجنة المعنية بهذ الشأن ليصلوا إلى أفضل القرارات، ونلاحظ أن هناك حزمة من القرارات والسياسات والتدخلات والإجراءات تجاوزت العشرين في قدرتها تسهم في حماية المملكة من هذا الفايروس وانتشاره والحد منه والسيطرة والمكافحة له، نذكر منها لتكوين هذه اللجنة وقيام الجميع فيها بعمل مشترك وتضافر الجهود القيام بالإجراءات عند منافذ المملكة والإجراءات التي تتبع المنافذ والرقابة عليها بالحجر الصحي أو العزل المنزلي وإجرائاته بالشكل المناسب طبيًا، والإجراءات التي تعلقت بالتاشيرات أو تعليق السفر أو المنع منه حسب تقييم المخاطر للدول المحيطة أو الأبعد في هذا العالم حسب ما يتم رصده. وهناك إجراءات من المستشفيات التي تستطيع التعامل مع هذا النوع من الحالات وتوفير اللاوزم الأدوية والمستلزمات الكوادر والموارد البشرية الفحوصات المخبرية الدقيقة التي تمكن من الوصول للتشخيص بأعلى مستوى وقدره ومستوى مرجعي متقدم جدًا. وشدد د. العبدالعالي على أهمية التوعية في المجتمع وعد تصديق الشائعات وأخذ المعلومة من مصادرها الرسمية وعدم الأخذ بالشائعات والتواصل مع مركز الاتصال بوزارة الصحة 938 للاستفسارات والاستشارات المتعلقة بكورونا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي أمس لمتابعة مستجات مرض كورونا الجديد بهيئة الغذا والدواء بالرياض.