ندَّد المرجع الديني في العراق علي السيستاني بأعمال العنف الأخيرة ضد متظاهرين، هاجمهم أنصار للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، مطالبًا قوات الأمن بعدم «التنصل» من واجباتها في حماية المحتجين. وقُتل سبعة متظاهرين هذا الأسبوع في هجوم نفذه مؤيدون للصدر ضد موقع اعتصام في النجف، بينما قُتل متظاهر في اعتداء في مدينة الحلة. وواجه المتظاهرون هذا الأسبوع تهديدًا جديدًا من مناصري الصدر الذين شاركوا في التظاهرات المناهضة للحكومة إلى أن غيّر الزعيم الشيعي موقفه، وانتقل إلى المعسكر الآخر معلنًا دعمه تكليف الوزير السابق محمد علاوي بتشكيل حكومة جديدة. ويرفض المتظاهرون تكليف علاوي، ويطالبون بتغييره على اعتبار أنه قريب من الطبقة الحاكمة. وقام أنصار الصدر بمهاجمة مواقع للمتظاهرين في مدن عديدة، بينها النجف، مقر إقامة السيستاني، حيث قُتل الأربعاء سبعة محتجين، وذلك بعد يومين على مقتل متظاهر في الحلة طعنًا إثر مهاجمة الصدريين موقع اعتصام.