كسب منتخب الأرجنتين لقب بطولة «سوبر كلاسيكو» بقيادة لاعبه ليونيل ميسي بعد فوزه على نظيره البرازيلي بهدف من دون رد، وذلك في المباراة الودية الدولية التي جمعت الفريقين على ملعب جامعة الملك سعود في الرياض أمس. وأحرز ميسي الهدف بعد أن سدد ركلة جزاء تصدى لها الحارس البرازيلي أليسون ( 14 ) لكن ميسي نجح في إعادة الكرة للشباك. بدأت المباراة بهجوم برازيلي أسفر عن ركلة جزاء نفذها جيسوس إلى خارج الملعب مهدراً فرصة التقدم. وسيطر الفريق الأرجنتيني على ملعب المباراة في الحصة الثانية، ولم يكن منتخب السامبا حاضراً، لكن ميسي ورفاقه عجزوا عن هز الشباك وزيادة الغلة ، بسبب التسرع مرة، وتألق الحارس البرازيلي أليسون تارة أخرى. واعتمد المنتخب الأرجنتيني على الهجمات المرتدة ومن إحداها أطلق لاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي لياندرو باريس كرة لولبية من خارج المنطقة تصدى لها اليسون ببراعة (77). وواصل أليسون تألقه وفسخ هدفاً محققاً عندما تصدى لكرة باريديس القوية وحولها للركنية بصعوبة (77). حاولت البرازيل في ربع الساعة الأخير من خلال إشراك مهاجمي إيفرتون الإنكليزي ريشارليسون وريال مدريد الإسباني رودريغو لكن من دون طائل. وتعتبر خسارة البرازيل هي الأولى في الملاعب السعودية إذ سبق أن لعب 8 مباريات فاز خلالها في سبع وتعادل في واحدة. وكان ميسي قد لعب البارحة أول مباراة في صفوف منتخب بلاده منذ أن طرد في مباراة المركزين الثالث والرابع في بطولة كأس الأمم الأميركية الجنوبية (كوبا أميركا) في 7 يوليو الماضي، وذلك بعد أن تم إيقافه ثلاثة أشهر بعد اتهامه الاتحاد القاري بالفساد. وخاضت الأرجنتين أربع مباريات في غياب ميسي فتعادلت مع تشيلي صفر - صفر وألمانيا 2 - 2 وفازت على المكسيك 4 - صفر والإكوادور 6 - 1. وثأرت الأرجنتين من غريمتها التقليدية في أميركا الجنوبية بعد خسارتها أمامها صفر - 2 في نصف نهائي كوبا أميركا التي استضافتها البرازيل وتوجت بلقبها في تموز - يوليو الماضي. ومنذ تتويجها باللقب القاري، فشلت البرازيل في الفوز في خمس مباريات توالياً فتعادلت مع كولومبيا (2 - 2) والسنغال ونيجيريا (بنتيجة واحدة 1 - 1)، وخسرت أمام البيرو ثم أمام الأرجنتين بنتيجة واحدة صفر - 1.