اختتمت الجمعية العامة الحادية والأربعين بعد المائة للاتحاد البرلماني الدولي أعمالها أمس في العاصمة الصربية بلغراد بمشاركة وفد مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وأكد الاتحاد البرلماني الدولي في بيان صدر في (بلغراد) تمسكه بالسلام, مشدداً على أن القانون الدولي هو الأساس لنظام دولي قائم على التضامن والتعاون. وأعرب الاتحاد في بيان «بلغراد» عن استعدادهم لدعم الأهداف والمبادئ المنصوص عليها في المادتين 1 و2 من ميثاق الأممالمتحدة، مؤكدين أنه يمكن تحقيق عالم أفضل لشعوب دول العالم فقط من خلال نظام دولي قائم على سيادة القانون. كما عبَّر أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي عن دعمهم الشديد للمؤسسات المتعددة الأطراف، القوية والفعالة، مع الأممالمتحدة في جوهرها، المصممة لإيجاد حلول للتحديات المشتركة؛ لتسوية المنازعات القانونية بين الدول، وضمان المساءلة عن الإبادة الجماعية، وعن جرائم الحرب، وعن الجرائم المرتكبة ضد البشرية؛ ومكافحة الإفلات من العقاب, والتأكد من أن الدول تتقيد بالالتزامات الدولية.