كي يهدَأَ فمي أكتبُ ليختفي حُزني وينطفئ آلمي ليبتَدِأ فجري وينتشيَ قلمي وتُنادي دفاتري حروفها المهجورة مُنذُ زمن! لتُغادرَ الطيور كُل نافذة ليس منها أملي.. لتتبعثر أوراق صدري من جديد ويرتسم حُلمي.. لأُغادر دون وجعي! لأنسى وعوداً كادت أنّ تخنُقَني! ليبتهج الصبحُ بابتسامتي! أكتبُ لتنجلي كُل همومٍ الأرضٍ و يُسيطر السكونُ على أفئدتّي .. أكتبُ لأنّ بين حروفي سر لا يُقال، يُقرأ بصمتٍ ولعلهُ يُفهمُ! أكتبُ دون مللٍ ولا كللٍ لأن كتاباتي تَحضنُني ! لأنّ الحياة تُخلق من حبري وتختبؤ بين أضلعي ويديّ .. «أنّ تكتُبَ ويمُن الله عليك بنعمته، هذا يعني أنّ العالمَ كُلهُ أُرجوحة بين يدك» ** ** - غادة آل سليمان