ما بداخلي أجبرني على أن أكتب ولو أنني لم أكتب ولم أكن أحبذ الكتابة، ولكن حبر قلمي هو ما أجبرني على ترجمة ما لدي ولو كانت حروفا عشوائية وجملا مركبة يشخص شحها وافتقارها الجاهل للغة قبل أديبها وناقدها ناهيك عن شخص طوع القلم لأدبه وفصاحته ومن ألجم الأدب لجام النزاهة وألبسه أزهى الحلل نعم أنت يا مومه “الحب منزل نخسر ما حولنا لبنائه ونسكنه ولا نبرحه أبدا قد تكون أحزانه أكثر من سروره ولكن منزلي حبري قلمي ورقي قصتي روايتي كتاباتي دمي همي أنت أنت أنت ليتني أفقد مفاتيح منزلي ولا أبرح مكاني لأبقى في منزلي انت مووومتي صمت امرأة