يتسابق الجميع لتكريمه .. لما لا وهو الشخصية التي سكنت في القلوب قبل العقول .. وهو الشخصية التي تواضعت فرفعها الله عند خلقه .. !! ** الشرقية رفعت صوتها عن طريق رئيس الاتفاق لتكريمه .. فارتفعت أصوات كل رؤساء أندية الساحل الشرقي بالمشاركة .. كلهم بصوت واحد .. متى يأتي يوم التكريم يا سلطان..!! ** لا غرابة في تسابق الجميع نحو تكريم سلطان الرياضة ..فقد منح للآخرين حرية لا حدود لها.. سواء كانوا رؤوساء وشرفيين ومسئولين وإعلاميين وأفسح لهم الطريق دون أن تعيقهم «مطبات» اصطناعية.. تفرمل أناملهم.. وتبعثر حروفهم.. وتبتر جملهم.. لقد كان فضاء «سلطان» أكبر من مقص الرقيب.. وأوسع حتى من الحرية المسئولة. ** لقد تحمل رصاص منهمر يتوالى تحت أكذوبة النقد.. وجلها لا تعدو جهلا مركبا.. أو ميولا أعمى.. أو إسقاطات جوفاء.. وتصفية حسابات رعناء.. !! **هو «سلطان الرياضة» الذي لم يقرب من مدحه يوما ما.. ولم يدر وجهه لمن انتقده.. همه الأول والأخير كان وضع النقاط على الحروف دون تدليس.. لإصلاح السلبيات وتعزيز الايجابيات.. لايفرق بين رئيس ومرؤوس في بلاط صاحبة الجلالة.. يتعامل مع الجميع سواسية. سلطان بقي في قلوب محبيه .. غادر الساحة الرياضية .. لكنه لم يغادر من قلوب الرياضيين الذين أحبوه .. واطلقوا عليه وجه السعد .. فمنذ حضوره للساحة الرياضية والإنجازات انهمرت على الرياضة السعودية في كافة المجالات ..!! **هو هكذا.. سلطان في اسمه.. وسلطان في أخلاقه.. وسلطان في تعامله.. وسلطان في قلوب الجميع لطيبته التي تترجمها ابتسامته العريضة في أحلك الظروف والمواقف ** نعم هو «سلطان الرياضة» تلك الشمعة التي أضاءت للأقلام الطريق لممارسة النقد الهادف.. الشمعة التي رفضت أن تكسر أي قلم رغم الشطحات والهفوات التي لا يرضى بها حتى الإنسان العادي الذي لا يحمل على عاتقه لواء المسؤولية..هو الشمعة التي كانت للإعلام ورجاله محطة دفء في شتاء قارس.. ونسمة هواء في صيف حارق . هو «سلطان الرياضة» الذي منح الإعلام الرياضي فرقعة الساحة بتسليط الضوء على كل ما هو مغطى.. حتى أصبحت أقلام الثقافة والسياسة والاجتماع والاقتصاد والتربية والتعليم يغبطون حملة القلم في الصفحات الرياضية لمساحة الحرية المعطاة لهم.. بل انهم اتخذوا ما يكتب عن الرياضة وهمومها.. ونقد منسوبيها ومسؤوليها نبراسا يسيرون عليه ويحتجون به في المطالبة برفع سقف حريتهم.. أليس «سلطان الرياضة» من منح هذه المساحة الواسعة للنقد في رياضتكم ؟. ** لقد منح رؤساء الأندية دورا في المشاركة الفعالة في خدمة الرياضة .. وكانت لأصواتهم وأرائهم دور كبير في اتخاذ القرارات .. لذلك أحبوه كثيرا ..!! ** نعم.. أهز جزيرة البوح في قلمي لقامة أعرف أنها لا تحبذ الجلوس على كرسي سطور الإطراء.. ولا تمد بصرها على شواطئ المدح.. وتعكف بكل همة لقراءة كل من يسلط الضوء على خلل هنا أو هناك لرياضة الوطن لإصلاحه وتصويبه وتطويره.. هي قامة تبحث عن كل ما يجعل شباب هذا الوطن متفوقين في المحافل الدولية. **سلطان بقي في قلوب محبيه .. غادر الساحة الرياضية .. لكنه لم يغادر من قلوب الرياضيين الذين أحبوه .. واطلقوا عليه وجه السعد .. فمنذ حضوره للساحة الرياضية والإنجازات انهمرت على الرياضة السعودية في كافة المجالات ..!!