قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح في انفجار قنبلة قرب جامعة رئيسية في كابول الجمعة حين كان الطلبة ينتظرون لبدء فحوصاتهم، كما قال مسؤولون. ويأتي ذلك فيما تشهد العاصمة الأفغانية موجة أعمال عنف أدت إلى مقتل مدنيين بشكل شبه يومي. ونفت حركة طالبان أيّ ضلوع لها في انفجار الجمعة الذي وقع قرب المدخل الجنوبي للجامعة، كما أعلن مسؤول في المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية لوكالة فرانس برس. وكتب المتحدث باسم وزارة الصحة وحيد الله ميار في تغريدة أن حصيلة القتلى بلغت ثمانية، فيما أصيب 33 آخرون بجروح. وأضاف على تويتر أن «المصابين يتلقون العلاج اللازم». ولا تزال العاصمة الأفغانية التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة، واحداً من أبرز الأهداف لطالبان وتنظيم داعش اللذين كثيراً ما يشنان هجمات مدمرة توقع قتلى وجرحى من المدنيين. من جهته قال بهار مهر المسؤول في وزارة الداخلية إن خمسة أشخاص قتلوا بينهم شرطي سير. وأضاف «المصابون من طلاب المحاماة الذين تجمعوا لبدء فحصهم، لا نعرف عدد الطلبة الذين كانوا هناك». وأوضح أن الانفجار نجم عن قنبلة لاصقة، وهي وسيلة كثيراً ما يستخدمها مجرمون ومتمردون بوضع هذا النوع من المتفجرات تحت السيارات. وأشارت تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية إلى أن الشرطة كانت تلاحق السيارة حين حصل التفجير. وقال فردوس فارامراز المتحدث باسم شرطة كابول لشبكة «تولو»: إن «الجامعة أو تقديم الفحوصات لم يكونا هدف الهجوم، ونحن نحقق بالأمر». والأسبوع الماضي تبنى تنظيم داعش هجوماً انتحارياً خلال حفل زفاف في ولاية ننغرهار.