قدر أحد المتخصصين في الخدمات التكنولوجية المتقدمة، بأنه من المتوقع أن يساهم «الذكاء الاصطناعي» في الناتج المحلي السعودي بحلول 2030 بنسبة 12,4% بواقع 135,2 مليار دولار أمريكي، للتأثير العميق لهذه الخاصية على مستوى الأفراد. وتقدر PWC، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُسهم ب15,7 تريليون دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي بحلول 2030، ومن المتوقع أن تبلغ القيمة في منطقة الشرق الأوسط 320 مليار دولار -ما يعادل 2% تقريبًا-. ووفقًا لجارتنر سيولد الذكاء الاصطناعي نحو 2,9 تريليون دولار من قيمة الأعمال واستعادة 6,2 مليار ساعة من إنتاجية العمال، لذا فإن الاستخدامات العملية للذكاء الاصطناعي تعمل على زيادة القيمة عبر مجموعة من وظائف الأعمال، واستطاعت هذه الخاصية تحويل «روبوتات الدردشة البسيطة»، من تقنية مزعجة إلى جزء لا يتجزأ من تجربة العملاء، فهناك أكثر من 300 ألف من مواقع الدردشة على «Facebook»، وأقل من ذلك في «Twitter»، ويتم استخدامها في الغالب لأتمتة خدمة العملاء والمبيعات عبر الإنترنت والتسويق، وقريبًا جدًا سيتم التزاوج ما بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات وهو ما سيغير من خريطة الخدمات المقدمة للعملاء.