كشف خبير متخصص في الاتصالات والتكنولوجيا، أن متوسط مساهمة النمو السنوي لتقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي السعودي يقدر ب 30%، مرجعا ذلك إلى أنه أصبح ركيزة أساسية لتحسين الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات المصرفية، والخدمات العامة والتصنيع. وأشار نائب الرئيس في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في شركة أفايا المتخصصة في حلول وتقنيات خدمات العملاء فادي هاني، إلى أن هذا النمو لا يعد مفاجأة بالنسبة للسعودية، نظراً إلى استثمارها النسبي في تقنية الذكاء الاصطناعي مقارنة ببقية دول منطقة الشرق الأوسط، حيث صنّفت ضمن أفضل 50 دولة في العالم في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2017. وقال «تقدر بي دبليو سي أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُسهم بما يصل إلى 15,7 تريليون دولار أمريكي في الاقتصاد العالمي بحلول 2030، ومن المتوقع أن تبلغ القيمة في الشرق الأوسط 320 مليار دولار - ما يعادل 2% تقريبًا» وبحسب دراسة استطلاعية حديثة ل «أفايا»، أوضح فادي هاني، أن ما يدلل على أهمية تعاظم استخدام الذكاء الاصطناعي في السعودية، أن 65% من السعوديين المشاركين في الاستطلاع يفضلون تقنيات الذكاء الاصطناعي عند تعاملهم مع خدمات المؤسسات الكبيرة في المملكة.