أعلن برشلونة حامل اللقب ومتصدر الدوري الإسباني لكرة القدم الجمعة تمديد عقد مدربه ارنستو فالفيردي لموسم إضافي مع خيار التمديد لموسم ثانٍ. وأشار النادي الكاتالوني في بيان «توصل برشلونة ومدرب فريقه الأول إلى اتفاق لتمديد العقد بين الطرفين لموسم إضافي (2019 - 2020) مع الخيار (التمديد) لموسم ثانٍ (2020 - 2021)»، من دون تحديد قيمة العقد الجديد. ومنذ قدومه إلى برشلونة من أتلتيك بلباو في مايو 2017 بدلاً من لويس أنريكي، نجح فالفيردي (55 عامًا) بقيادة الفريق إلى لقبي الدوري والكأس المحليين الموسم الماضي، قبل أن يضيف إليهما الكأس السوبر مطلع الموسم، وكان قريبًا من إنهاء الموسم الماضي من دون أي خسارة في الليغا. وقاد فالفيردي برشلونة في 96 مباراة رسمية فاز في 65 منها (43 في الدوري و11 في الكأس و10 في دوري الأبطال وواحدة في الكأس السوبر) وتعادل 22 مرة مع 9 خسارات فقط. سجل فيها 233 هدفًا، بينها 74 هدفًا و32 تمريرة حاسمة لنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم خمس مرات و47 هدفًا و25 تمريرة حاسمة للأوروغوياني لويس سواريز، فيما اهتزت شباكه 78 مرة وحافظ على نظافتها في 45 مباراة. وكان رئيس النادي جوسيب بارتوميو قال أخيرًا إن فالفيردي «يثق باللاعبين وهو في موسمه الثاني فقط. الهدف أن ننهي الموسم أقوياء ونفوز بكل شيء. أثق به لقيادة الفريق حتى لو لم نفز بشيء، سيستمر بقيادة الفريق». وسبق لفالفيردي أن لعب كمهاجم في صفوف برشلونة بين 1988 و1990، ورفع بقيادة المدرب الهولندي الراحل يوهان كرويف، كأس الكؤوس الأوروبية وكأس إسبانيا خلال تلك الفترة، لكنه خاض معظم مسيرته مع أتلتيك بلباو الباسكي بين 1990 و1996 قبل أن يتجه إلى التدريب في 2001. وعرف عن المدرب الخمسيني قدرته على دفع المواهب التي يديرها لتقديم أفضل ما لديها، وهذا ما ظهر خلال توليه مهام تدريب بلباو واسبانيول وفياريال وفالنسيا، إضافة إلى أولمبياكوس الذي مكنه من إحراز لقب الدوري اليوناني ثلاث مرات في ثلاثة مواسم. ويحمل فالفيردي عبء السير على خطى المدربين السابقين جوسيب جوارديولا ولويس انريكي، فالأول قاد برشلونة إلى 14 لقبًا خلال أربعة مواسم، والثاني إلى تسعة ألقاب في ثلاثة مواسم. ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري راهنًا بفارق 6 نقاط عن غريمه ريال مدريد بعد 23 مرحلة على بداية الليغا، وهو يستقبل بلد الوليد اليوم السبت. ويحل الثلاثاء المقبل ضيفًا على ليون الفرنسي في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال أوروبا الذي خرج من دوره ربع النهائي الموسم الماضي أمام روما الإيطالي بخسارته إيابًا صفر- 3 مهدرًا فرصة كبيرة للتأهل بعد أن تقدم ذهابًا 4-1.