ظاهرة التنافس على الأعمال الخيرية أو المسؤولية الاجتماعية، هي ظاهرة صحية بات انتشارها واسعًا بين مسؤولي الأندية في السنوات الأخيرة.. وفي هذا الموسم تحديدًا قام رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل بالتبرع بدخل مباراته كاملًا أمام الأهلي دوريًا لأسرة المشجع الأهلاوي محي الدين باز رحمه الله مرسخًا بذلك القيم التي اعتاد مجتمعنا الإسلامي على تقديمها كنموذج يستحق أن يُحتذى به، وقبل أيام استضاف الاتحاديون المشجع الوفي لكتيبة النمور مبارك الزهراني بعد انتشار أحد المقاطع له على قناة «دوري بلس» معبرًا فيها بعفوية عن فرحته بانتصار فريقه على الوحدة دوريًا وقامت إدارة الاتحاد برئاسة المهندس لؤي ناظر باستضافته في النادي والتقاط الصور التذكارية وتكريمه ومنحه تذكرة ذهبية لجميع مباريات الفريق حتى نهاية الموسم، كما وجه رئيس نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان باستضافة الطفل الشبابي فازع المطيري والذي ظهر ببرنامج «صدى الملاعب» بعد فوزه بالسيارة في مباراة الفيصلي والحزم وعبر فيه عن انتمائه لليوث وقد ظهرت والدته موضحة بأن الطفل يعاني من الثعلبة الشاملة ويحتاج للعلاج خارج المملكة، ووجه رئيس النادي باستضافة الطفل وتكريمه وإدراجه ضمن مكافآت الفريق حتى نهاية الموسم في بادرة اجتماعية جديدة وغير مستغربة على أنديتنا السعودية.