رفع محافظ الزلفي مسفر بن غالب العتيبي ووكيل المحافظ محمد بن ناصر الجرباء باسمهما ونيابة عن أهالي الزلفي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - بمناسبة الذكرى الرابعة لتوليه مقاليد الحكم، حيث قال العتيبي: نُجدد البيعة والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين ولمقام سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم، وندعو الله أن يمتّعهم بالصحة والعافية، فلله الحمد والمنّة بلادنا شهدت تطورات كبيرة في شتى المجالات ولعلّ أهمها تميزها الخارجي وقيادتها لتحالفات رفعت من اسمها دولياً وجعلت الدول تحسبُ لها ألف حساب، وهذا يدلُ على حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين وتمتعه - أيده الله - بخبرة سياسية عريضة اتضحت معالمها خلال أعوام قليلة. وأوضح العتيبي أننا نخطو في عهد سلمان الحزم ومحمد العزم خطوات متسارعة في جانب الإصلاحات الاقتصادية والتنموية برزت منها الرؤية المباركة (2030) التي نراها منهجاً وخريطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي معاً، وهي بالفعل خطوة مهمة في الانتقال ببلادنا نحو آفاق أوسع، واستثمارات أشمل تحقق التوازن المالي وتخفف كثيراً من الاعتماد على النفط، يصاحب ذلك مكافحة الفساد بأنواعه وبشتى الطرق، واجتثاثه من جذوره، لتكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة بإذن الله، وهذه الخطوات المذكورة بحول الله ستجعل اقتصادنا متيناً، وقوتنا المالية عالية، حفظ الله قيادتنا الرشيدة من كل سوء، وحفظ بلادنا وأدام عزها ورخائها ورغد عيشها، وأدام علينا نعمة اللحمة الوطنية التي ميزتنا عن غيرنا من البلاد، ورد كيد حسادنا في نحورهم إنه سميع مجيب. من جانبه قال الجرباء: في هذه الأيام ونحن نفتخر بما وصلت له بلادنا من مكانة كبيرة وما تحقق لها من اسم يُشار له بالبنان، وأصبح الجميع يحسب لها ألف حساب وذلك بعد مرور أربعة أعوام من تولي خادم الحرمين مقاليد الحكم بعد القرارات الحكيمة والموفقة والسديدة من قبل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - حتى تحقق لبلادنا ما تحقق من منجزات نفتخر بها، وأمور جعلت لبلادنا قيمة كبيرة بين الدول، كما نحمد الله الذي منَّ علينا بالأمن والأمان، والراحة والاطمئنان رغم ما تمر به المنطقة من أزمات متتالية، وبلادنا بفضل الله ثم بفضل التفاف شعبها حول القيادة، وحرص القيادة على راحة الشعب. نسأل الله العون والتوفيق لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- وأن يحيطهما بعنايته، ويوفّقهم بتوفيقه، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن يُعلي راية بلادنا في كل مكان.