التقت «الجزيرة» عدداً من مسؤولي بلدية الدوادمي لرصد انطباعاتهم ومشاعرهم عن ذكرى يوم الوطن الذي ازدانت المحافظة وشوارعها وميادينها ومبانيها الحكومية والسكنية بالأعلام الخفاقة واللافتات المعبّرة عما يكنه الضمير من ولاء مخلص لقيادته وانتماء صادق للوطن، وتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية. كان اللقاء الأول مع رئيس بلدية الدوادمي المهندس عادل بن عبدالله الشهري حيث قال: «لاشك أن ذكرى يوم الوطن التاريخي المجيد وقف التاريخ لصانعه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود إعزازاً و إجلالاً لتخليد إنجازاته الاستثنائية في توحيد الوطن وجمع الكلمة تحت راية التوحيد بعد مشوار طويل من الكفاح والتضحية، وعمّ الأمن والأمان أرجاء الوطن وتأسس هذا الكيان الراسخ على كتاب الله وسنة رسوله ليسطر التاريخ تلك المنجزات المهولة والنقلات النوعية بمداد الذهب لتبقى هذه الذكرى الوجدانية عالقة في الأذهان تتناقلها الأجيال كونها وضعت بصماتها على مسار الحياة». وأضاف الشهري: «أن وطننا يزداد شموخاً يوماً بعد يوم، عجلة بناء لاتتوقف، ومسيرة عطاء لا تنحني أمام المستحيل، عقود من النماء والبناء والتطور ونهضة تجاوزت الآمال أمام عالم يعج بالحروب والويلات والفتن وتعصف به التقلبات الاقتصادية، وحقيق أن نقول أن سبب ثبات وطننا هو نتاج تكاتفنا وتلاحمنا والتفافنا حول قيادتنا وهذا مصدر قوتنا وعزتنا ورفعتنا وتقدمنا، لافتاً إلى أن آمال الأعداء تبخرت ومعاولهم تحطمت فوق صخرة هذه الوحدة الوطنية القوية التي أذهلت العالم، فحريّ بنا أن نعرج بذكرى توحيد الوطن منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- مروراً بعهود أبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله- وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- الملك الصارم الحازم والقائد الحكيم القريب من المواطن وملامسة همومه القائد المحنك الذي صنع لهذا الوطن ثقلاً سياسياً بين الأمم والشعوب، يعاضده في ذلك ساعده اليمين سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله، وأكد رئيس البلدية أن إنجازات وطن كالمملكة خلال ثمانية وثمانين عاماً سبقت عقارب الزمن وماذاك إلاً بتوفيق الله ثم همم قادتها المخلصين، مختتماً حديثه بسؤال الله عز وجل أن يديم على وطننا الغالي وطن السلم والسلام والإسلام نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل قادته الأوفياء الحكماء النبلاء، حفظهم الله لنا ذخراً وللوطن درعاً منيعاً وللإسلام والمسلمين عزاً وسندا إنه سميع مجيب». من جهته قال مساعد رئيس بلدية الدوادمي أ. تركي بن مرزوق المريبض عن هذه المناسبة:» إن اليوم الوطني السعودي مناسبة عزيزة وغالية على قلوبنا جميعاً وهي تتكرر كل عام نتابع ونشاهد ونعيش من خلالها عجلة التطور والنماء المتسارعة التي عاشتها بلادي ويعيشها كل من مشى على هذه الأرض الطاهرة في كل المجالات حتى أصبحت المملكة العربية السعودية وفي زمن قصير في مصاف الدول المتقدمة بل تفوقت على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها العريق ودفاعها عن العقيدة الإسلامية واتخاذها الإسلام منهجاً وأسلوباً للحياة حتى غدت ملاذاً للمسلمين واهتمامها ورعايتها بالحرمين الشريفين الذي يقصده ملايين المسلمين كل عام لأداء الحج والعمرة وتقديم كل الخدمات والتسهيلات ليجد ذلك الزائر ما يسره، ومن أهم الركائز التي حفظت لهذه البلاد أمنها ومكتسباتها التنموية والحضارية في ظل عالم تعصف به الحروب والتقلبات الاقتصادية هو تلاحم كافة أفراد الشعب السعودي مع قيادته الرشيدة دائماً وأبداً الأمر الذي جعل منهم سداً منيعاً تتكسر على جدرانه كل الفتن والمؤامرات والصعاب وهذا هو الفخر والاعتزاز والسؤدد، لذا يجب علينا الحفاظ على بلادنا بتأكيد هذه الوحدة دائماً والعمل بجد وإخلاص ليبقى وطننا شامخاً عالياً بين الأوطان، وحيث تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة في 23 سبتمبر من كل عام، وبهذه المناسبة لغالية نجدد الولاء والطاعة لقائدنا المفدى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- ولولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ونبارك لأبناء الوطن هذا اليوم الخالد المجيد داعين الله أن يحفظ لنا قيادتنا وأمننا ورخاءنا وأن يخذل أعداء الوطن إنه سميع مجيب». وأضاف: «وطني هذا الذي يفخر بمن أمسى تحته واحتضنته تربته ففي بطن هذه الأرض خير البشر أجمعين وحبيب خالق السماوات والأراضين وخاتم الأنبياء والمرسلين صلى عليه الله في العالمين وصحابته الغرّ الميامين الذين جاهدوا لنصرة هذا الدين فرضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين هذا الوطن الذي يفخر بمن أضحى فوقه ومشى على تربته فعلى ربوعه ولاة حكموا بما أنزل الله وكانوا للحرمين خدماً ولضيوف الرحمن ندماً ولاة حملوا على أكتافهم هموم الوطن والمواطن جعلوا أمنه ورفاهيته شغلهم الشاغل ولاة أحبوا المواطن فأحبهم المواطن ولاة فتحوا أبوابهم وجعلوها مشرعة لكل قاصد ولاة جعلوا الأولوية لمن له حاجة وسعوا لإرضاء من ليست له حاجة وعلى هذا الوطن أناس ملأت الطيبة قلوبهم وملأ الوفاق اجتماعهم وغطى الأنس حياتهم أناس يعرفون حق الله عليهم فأقاموا أركان الدين أناس يعرفون حق الولاة عليهم فأطاعوهم في يقين أناس يعرفون حق الوطن عليهم فعمروه بالحب والعلم المبني على الحق المبين إني لأفخر وكيف لا أفخر فهذه أرضي ووطني وأولئك ولاتي وملوكي إني لأفخر وكيف لا أفخر والعالم يشهد أنّ هذا الوطن خير الأوطان وحكامه أهل حكمة واتزان وشعبه أهل ولاء وإحسان إني لأفخر. كيف لا أفخر وتلك الصحراء القاحلة استحالت ناطحات تلوح في السماء اليابسة استحالت ريانة خضراء إني لأفخر فهل في الأوطان مثل وطني يقصده الداني والقاصي لزيارة مسجد الرسول الكريم والحج لبيته العتيق فيه قبلة المسلمين. فلتهنأ يا وطني بيومك المجيد لقد أصبحت اليوم لا تماري بتطورك بلاد العرب فقط بل العالم أجمع بل لم تقف عند حدود المجاراة والفخر فقد أصبحت إحدى واجهات العالم المتقدم ونسأل الله أن يحفظ لنا هذا الوطن القوي بعقيدته المزدهيَ بتطوره الراسخ بأمنه، كما نسألك يالله أن تحفظ لنا باني نهضة هذا الوطن العظيم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظك الله يا وطني من كل مكروه.. وحفظ لك حماة عزك ورعاة مجدك يا وطني». إلى ذلك تحدث المهندس عبدالله بن عيد العصيمي مدير إدارة المشاريع بالبلدية فقال باختصار:» الوطن كلمة تحمل معاني ومشاعر عظيمة الوطن، حباً وولاء ،فخراً وعزاً، أمناً، أدامك الله شامخا آمنا وحفظك من كل سوء». من جانبه قال أ. عبدالعزيز بن عطا الله الجعيد مدير إدارة الخدمات بالبلدية:» تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لعام 88 لتوحيد المملكة عَلى يد المغفور له بإذن لله جلاله الملك عبد العزيز في 23 سبتمبر من كل عام وحب الوطن يجري في العروق فمهما كتبنا وقلنا فيه لن ولن نوفيه حقه، ومن حقه علينا أن نعمل من أجله بكل صدق وأمانة وأن نحافظ على مكتسباته وثرواته ومقدساته. علمني وطني بأن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن حفظ الله لنا وطننا أمناً مستقراً في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد محمد بن سلمان في ظل رؤية 2030». أما مدير الشؤون المالية بالبلدية أ. فيصل بن عبدالله الحمادي تحدث بقوله:» يسرني أن أتقدم لكم بخالص التهنئة بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين لإعلان توحيد المملكة العربية السعودية، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ مملكتنا الحبيبة من كل سوء، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومتنا الرشيدة، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وأن يديم عزّ هذا الوطن الغالي». ثم تحدث أ. نواف بن غويزي الدلبحي مدير العلاقات العامة والإعلام بالبلدية قائلاً:» يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام حيث يظل اليوم الوطني السعودي في كل عام يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي كيف لا، وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدا لرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة «ذكرى اليوم الوطني» وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز «رحمه الله» الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين..حفظهما للوطن الشامخ وحفظهما للشعب الوفي». فيما قال مدير إدارة الصيانة والتشغيل أ. محمد بن صالح الرويضان عن هذه الذكرى الغالية: «اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدا لعزيز بن عبدا لرحمن - طيب الله ثراه - وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعب هم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم». أما مدير إدارة خدمة العملاء عبدالله بن حزام الرويس فقال: «اليوم الوطني في بلادي المملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الّذي تحقّق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، هو اليوم الّذي يشهد له التاريخ بمدى التطوّر والازدهار الّذي حصل، حفظ الله وطننا في ظل قيادتنا الرشيدة». من جانبه علق بندر بن سعود الرويس مدير إدارة الموارد البشرية بالبلدية بقوله: «يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المحفور في ذاكرة التاريخ وفي وجدان المواطن السعودي، وهو اليوم الذي وحد فيه المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- شتات هذا الوطن وأحال الفرقة إلى وحدة، وفي هذه الأيام تعيش بلادنا هذه الذكرى الغالية، وهي مناسبة خالدة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب واستلهام القصص البطولية التي سطرها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حيث استطاع بما يتمتع به من حكمة وحنكة وبطولة أن يغير مجرى التاريخ ليقود بلاده وشعبه للوحدة والتطور متمسكاً بعقيدته ثابتاً على دينه ، وفي الختام أرفع أكف الضراعة لله عزوجل أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة في ظل قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقهم الله».