قبل أيام طالعت تلميحاً يشير في إحدى الصحف إلى معاناة غالبية أدبائنا من ضيق ذات اليد وكنت قد اقتربت من شريحة منهم لكني لا استطيع ذكر أسمائهم خوفاً من التشهير بهم ومنهم من مات شبه معدم.. لكني تذكرت إحدى قصائدي في هذا الشأن سوف تكون ضمن ديواني الثاني الذي أزعم إصداره قريبًا إن شاء الله، وسبق لي أن ألقيتها في مناسبة ثقافية: يا ويل من أدركته حرفة الأدب لا سيما عندنا في العالم العربي يعيش فقراً وتنكيداً ومسغبة وكل ما حوله يدعو إلى العجب كأن إبداعه داء أصيب به حتى غدا كالذي يشكو من الجرب جل الذين مضوا من سادة الكلم ذاقوا الأمرين قبل الدفن في الترب يستكثر الجاهلون الحمق عزتهم وهم محقون ما داموا بلا أدب ياليت شعري متى يغدو الأديب أخا ان الأديب أمام السادة النجب. ** **