تحدّد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (كونجرس الفيفا)، يوم الأربعاء، البلد الذي سيستضيف نهائيات كأس العالم 2026، حيث تتنافس المغرب مع الملف المشترك لدول أمريكا وكندا والمكسيك، وذلك بعدما سمح مجلس «الفيفا» رسمياً للملفين بالاستمرار. والتقى المجلس الأحد في موسكو، قبل ثلاثة أيام من القرار النهائي الذي سيتخذه أعضاء «الفيفا»، حيث ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها منح حق الاستضافة بهذه الطريقة. وكان يمكن للجنة التقييم أن تستبعد أياً من الملفين إذا حقق أرقاماً ضعيفة في المجالات الفنية. وحصل الملف المغربي على 2.7 نقطة من خمس ليصل للحد الأدنى المقدر بنقطتين ولكن تم تقييمه أن الملف لديه درجة عالية من المخاطر في بناء الملاعب ووسائل النقل والفنادق. بينما حقق الملف المشترك لأمريكا والمكسيك وكندا أربع نقاط بشكل عام، وربما يضاعف العائد المادي الذي سيكون في المغرب معزّزاً بالمبيعات الكبيرة للتذاكر وضيافة الشركات. وأشارت تكهنات إلى أن جياني إنفانتينو رئيس «الفيفا» يفضل الملف الأمريكي، والذي ما زال المرشح الأبرز للفوز من خلال التصويت. ولن تتمكن الدول المترشحة من المشاركة في التصويت، وسيتركان ال207 عضو ب«الفيفا» لاتخاذ القرار. وتنطلق منافسات كأس العالم 2018 بروسيا يوم الخميس المقبل فيما تُقام نسخة 2022 في قطر. ولن يناقش الكونجرس إمكانية زيادة عدد المنتخبات المشاركة في مونديال قطر من 32 منتخباً إلى 48 وسحب اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) اقتراحه إجراء دراسة جدوى بشأن زيادة عدد المنتخبات وقال إنفانتينو إن طرح الموضوع في الكونجرس «سابق لأوانه» ولكن طاقمه سيواصل مناقشة الموضوع مع قطر بشأن إمكانية توسيع البطولة. وسوف تضم نسخة 2026 48 منتخباً ولكن إضافة 16 دولة أخرى قد يعني أن قطر ستضطر للبحث عن دولة تستضيف معها المونديال وهو امر صعب للغاية نظراً لوضعها السياسي المعزول حالياً. وذكر «الفيفا» أيضاً أنه قام بتعديل الصيغة التي على أساسها يصدر التصنيف، وحدد التواريخ ذات الصلة بالانتخابات الرئاسية في كونجرس 2019.