أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن مصر لم تطلب من إثيوبيا استبعاد السودان من المفاوضات حول ملف سد النهضة وتقسيم مياه النيل, مشيرًا إلى أنه تحدث هاتفيًّا مع وزير الخارجية السوداني عقب زيارته أديس أبابا؛ ليعلمه بتفاصيل المبادرة المصرية حول سد النهضة , ولم يصل رد حتى الآن من جانب السودان. وأعرب شكري عن أسفه إزاء المعلومات المغلوطة التي تقدمها بعض وسائل الإعلام السودانية, مشيرًا إلى أن هذا العمل لا يخدم المصلحة المشتركة بين البلدَين, ولاسيما أن مصر تحاول دائمًا أن تبني جسور التواصل مع السودان. وحول سحب السفير السوداني من القاهرة قال سامح شكري: عندما أُخطرنا بسحب السفير كانت الإشارة إلى موضوع حلايب وشلاتين. مؤكدًا أن هذا الأمر له حساسية، ويجب أن يتم التعامل بشأنه على أعلى مستوى، وبحكمة، وأن يبتعد عن مجالات التعاون بين البلدَين. ونبه إلى أن بعض الحملات الإعلامية في بعض الصحف السودانية لن تخدم المصلحة المشتركة بين البلدَين. وأشار شكري إلى أن أول زيارة خارجية قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد عقد القمة الإفريقية كانت إلى السودان, مفيدًا بأن مصر دائمًا ترى أن الشعبَين السوداني والمصري شعب واحد، لا يفصلهما أي شيء.