قتل فلسطيني أمس الخميس برصاص مستوطن إسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية. وقالت المصادر إن مستوطنًا أطلق النار على رأس فلسطيني في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس ما أدى إلى مقتله فيما أصيب صحفي بطلق ناري في يده في نفس الحادثة ووصفت حالته ب «المتوسطة». وذكرت المصادر أن الحادثة وقعت خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في البلدة. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس، ستة فلسطينيين من محافظة الخليل جنوبالضفة الغربية، وفتشت منازل آخرين. وأفادت مصادر أمنية في الخليل، أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العروب، وبلدتي بيت عوا، وصوريف، وعدة أحياء في مدينة الخليل، وداهمت منازلهم، واعتقلت ستة مواطنين، ونقلتهم لجهة غير معلومة. هذا وقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأمس، فلسطينيين اثنين من محافظتي قلقيلية وطولكرم. وأفاد مصدر أمني في المحافظتين، أن قوات الاحتلال اعتقلت طفلاً فلسطينيًا من قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، وفتشت عدة منازل، بينما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيًا من مخيم طولكرم بعد مداهمة منزله. في سياقٍ آخر، أكَّدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن اليمين الحاكم في إسرائيل مازال يواصل استخفافه العلني بإرادة السلام، والقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، ويعكس حقيقة التوجهات الاستيطانية العنصرية لدى بنيامين نتنياهو، وائتلافه اليميني الحاكم. وأدانت الخارجية في بيان لها تعقيبًا على الدعوات التي أطلقتها جمعيات (الهيكل المزعوم)، وعدد من الجمعيات الاستيطانية، لتكثيف الاقتحامات للقدس القديمة، وللمسجد الأقصى المبارك، وتصعيد المسيرات، والاحتفالات الاستفزازية بما يسمى (يوم توحيد القدس) تحت الاحتلال الإسرائيلي العريضة التي وقع عليها 800 عضو من حزب الليكود الحاكم، الداعية إلى فرض القانون، والسيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة، محذرة من استمرار تلك الانتهاكات، وتداعياتها الكارثية على فرص تحقيق السلام. وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج تصرفاتها الاستفزازية، وتحريضها المتصاعد ضد الفلسطينيين، مطالبة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته، ووقف سياسة الكيل بمكيالين، والضغط على سلطات الاحتلال، للتراجع عن سياساتها الهادفة إلى فرض حقائق استعمارية بقوة الاحتلال.