أسند الأمير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، مسئولية تطبيق نتائج دراسة فريق عمل تمثيل المملكة في الاتحادات واللجان الدولية خلال ثلاثة أشهر لمساعد رئيس الهيئة الدكتور منصور المنصور. وقدم فريق العمل خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بحضور الأمير عبدالله بن مساعد ورئيس فريق العمل خالد البلطان في قاعة المؤتمرات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، شرحاً مفصلاً حول النتائج التي خلصت إليها الدراسة والتي تهدف إلى تعزيز التمثيل السعودي في اللجان والاتحادات الرياضية الدولية، في خطة عشرية تتخللها 3 مراحل، مدى قصير ومتوسط وطويل، كاشفاً عن هدف الدراسة بالاستفادة الدائمة من موقع ومكانة المملكة بين الدول العربية والإسلامية في انتخابات الهيئات الدولية. وأوصى فريق العمل بضرورة الاكتفاء بمنصب واحد أو اثنين كحد أقصى للممثلين السعوديين في اللجان والاتحادات الدولية، لضمان تركيز والفاعلية بشكل أكبر، مستعرضاً ما خلصت إليه الدراسة من توصيات جاء في أبرزها معايير وآليات اختيار الممثلين. الهدف 2026 يهدف فريق عمل دراسة تمثيل السعودية في الاتحادات واللجان الدولية وفقا للرؤية التي رسمها إلى أن تكون السعودية من أهم وأبرز الأعضاء المؤثرين على الساحة الرياضية الدولية في عام 2026، وتملك نفوذاً بالتأثير الرياضي في المنظمة العالمية، وتصبح السعودية مرجعية محورية في المشهد الرياضي على الصعيدين القاري والدولي بما يتناسب مع مكانتها السياسية والاقتصادية بشكل دائم ومستمر وأن تثمر نتائجها. ويتكون فريق عمل دراسة تمثيل السعودية في الاتحادات واللجان الدولية الذي بدأ في منتصف أبريل 2015 من الرئيس خالد البلطان ونائبه محمد الحميضي والأعضاء الأمير خالد بن بندر ومحمد المسحل ومحي الدين كامل ومحمد النويصر والدكتور مبارك السويلم والدكتور ماجد قاروب وعبدالعزيز الحميدان وعبدالله العتيبي. بعد ذلك عقد مؤتمراً صحافياً ورصدت لكم ( الجزيرة ) أبرز ما جاء فيه: - أكد الأمير عبدالله أن دعم الحضور السعودي في اللجان والاتحادات الدولية كان هاجساً بالنسبة له، مشدداً على ضرورة الاهتمام والتركيز على المناصب القيادية والاهتمام بالكيف لا بالكم، مشيراً إلى أن وجود عشرة مناصب مؤثرة أكثر فائدة من عشرين ذات تأثير أقل. - في رد على سؤال حول من فاز مؤخراً بمناصب دولية قال عبدالله بن مساعد إذا كان الممثل جيدا فالحمد لله وإذا كان غير ذلك فهناك 4 سنوات من الألم أعاننا الله عليها. - قال الدكتور منصور المنصور إن مسؤولية التطبيق ستقع على عاتقه هو و إدارة التعاون الدولي في الهيئة ممثلا في محمد الحميضي وعبدالعزيز الحميداني اللذين كانا ممثلين في الفريق. - أرجع البلطان استغراق فريق العمل لمدة سنة وثمانية أشهر بعد أن حددت الهيئة المدة ب 4 أشهر إلى أنهم فوجئوا بحجم العمل وكشف أن جميع الاتحادات الرياضية تجاوبت مع فريق العمل ما عدا الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي تم مخاطبته عدة مرات، واضطررنا للجوء إلى المعلومات الموجودة في اللجنة الأولمبية السعودية. - قدم البلطان شكره للأمير عبدالله بن مساعد على التكليف الفوري لتنفيذ العمل وهذا يدل على نجاح فريق العمل ولله الحمد، وأضاف « عملنا الدراسة بكل شفافية وفق توجيهات الأمير عبدالله وهناك أمور أخرى خاصة لا داعي لإيضاحها ستقدم لرئيس الهيئة، وتابع هناك رجال أعمال خارج المؤسسة الرياضية وغير متفرغين واستغرق تحديد موعد مع بعضهم لأكثر من شهرين، مؤكدا أن المهم هو نتائج الدراسة بغض النظر عن المدة. - ذكر الأمير عبدالله أن هناك اجتماعات خلال أسبوعين لوضع خطة للمناسبات الخارجية والتركيز على المنصب، وأضاف « قطعت على نفسي عهداً بمراجعة كل شيء يطور الرياضة السعودية، ومنها الفائدة العائدة للمملكة من الاتحادات التي نستضيفها ومن بينها الاتحاد العربي واتحاد التضامن الإسلامي ودراستها وكان هناك عدة ورش عمل غير معلنة بهذا الخصوص. - رد الأمير عبدالله بن مساعد على أحد الأسئلة على أن مفهوم استضافة البطولات والفعاليات الدولية تغير بعد أن كانت تتسابق عليها الدول ولكن الوضع تغير الآن بتغير الاقتصاد في العالم، وبين أن السعودية لها وضع خاص في استضافة البطولات مثل عدم منح بعض الدول فيزا والحضور الجماهيري في السعودية يختلف عن دول أخرى، وقال : أعتقد أننا في السعودية بعد ترتيب الأمور أكثر تفاؤلا لاسيما مع الرؤية 2030 والميزانية التي أقرت مؤخرا إضافة إلى قرارات مهمة صدرت من الهيئة وإعلان تشكيل الاتحادات الرياضية، إلى جانب مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد الذي أتمنى أن يكون الرئيس كفؤا وأن يكون في تناغم مع الهيئة العامة للرياضة أفضل من الاتحاد السابق، وأن تكون السعودية بارزة فنية في الاستضافات مستشهدا ببطولة الألعاب الخليجية في الدمام ونتائجها الجيدة، معتبرا أن موضوع الاستضافة ليست من أولويات الهيئة حاليا. - كشف البلطان خلال العرض أمثلة على تعدد المناصب مثل الدكتور صالح قنباز وأحمد عيد ومحمد الدوسري إذ يملك كل منهم خمسة مناصب دولية. - كشف الأمير عبدالله بن مساعد اطلاعه على تفاصيل خصم الثلاث نقاط على نادي الاتحاد وقال : اتحاد القدم راحل ولا أعتقد أنه كان مسؤولا عن قرار « فيفا « وربما يصدر نادي الاتحاد قريبا بيان توضيحي، وأضاف « أعتقد أن الكثير غير راضين على أداء الاتحاد السعودي لكرة القدم ويعتقد البعض أنه هو المسؤول وإنما إدارات الأندية هي مسؤولة أيضا وأنا لا أتحدث عن نادي الاتحاد بشكل خاص وهناك نادٍ آخر عليه عقوبة أخرى ستصدر وربما أندية أخرى فالمسؤولية تقع على إدارات الأندية.