عقد فريق دراسة تمثيل المملكة في الاتحادات واللجان الدولية أمس مؤتمراً صحفياً بحضور رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد، وذلك في قاعة المؤتمرات في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض. وقدم فريق العمل الذي ترأسه خالد البلطان شرحاً مفصلاً حول النتائج التي خلصت إليها الدراسة التي تهدف إلى تعزيز التمثيل السعودي في اللجان والاتحادات الرياضية الدولية، في خطة عشرية تخللتها 3 مراحل، مدى قصير ومتوسط وطويل، كاشفاً عن هدف الدراسة بالاستفادة الدائمة من موقع ومكانة المملكة بين الدول العربية والإسلامية في انتخابات الهيئات الدولية. كما أوصى فريق العمل بضرورة الاكتفاء بمنصب واحد أو اثنين كحد أقصى للممثلين السعوديين في اللجان والاتحادات الدولية، لضمان التركيز والفاعلية بشكل أكبر، مستعرضاً ما خلصت إليه الدراسة من توصيات جاء في أبرزها معايير وآليات اختيار الممثلين. من جانبه، قدم رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد شكره لخالد البلطان ولفريق العمل، مكلفاً في الوقت ذاته مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة لمتابعة وضع الآليات اللازمة للبدء في تنفيذ ما جاء في الدراسة. وأكد الأمير عبدالله بن مساعد أن تقوية الحضور السعودي في اللجان والاتحادات الدولية كان يشكل هاجساً بالنسبة له، مشدداً على ضرورة الاهتمام والتركيز على المناصب القيادية والاهتمام بالكيف لا بالكم، مشيراً إلى أن وجود 10 مناصب مؤثرة أكثر فائدة من 20 ذات تأثير أقل.